EN 
قال مصطفى صلاح ، الباحث فى الشأن التركى ، إن منذ بدأ عام 2016 ظهرت ملامح جديدة تتجه إليها السياسة الخارجية التركية، إلى جانب السياسة الداخلية التى تقوم عليها تركيا من قمع المعارضة التى انتهكها أردوغان و تتعلق بتعديل النظام الرئاسى وتأمين الحياة السياسة الداخلية والتراجع فى فى الاقتصاد التركى.
وأضاف مصطفى صلاح، خلال حواره المذاع على فضائية "إكسترا نيوز " ، أن أطماع تركيا الداخلية والخارجية تتجلى فى صورة واضحة فى الانتخابات البلدية التى شهدتها تركيا في يونيو 2018 .
وأشار الباحث فى الشأن التركى، إلى أن الرفض الشعبي في السياسات التركية الداخلية، أدى إلى اتجاه أردوغان إلى عملية تدويل المشكلات الداخلية لصالح مشروع أو أجندته الداخلية المتعلق بإعادة ظهور الدولة العثمانية الجديدة المتعلق بمفهوم التدخل فى الدول العربية .
وتابع الباحث فى الشأن التركى، أن الأجندة الداخلية لأردوغان تتعلق بالرأي العام الداخلى وارتفاع مشكلة التضخم وانخفاض مستوى الليرة التركية وتراجع قيمة المشروعات التى كان يتباهى بها أرودغان أمام المجتمع التركى واتعكس ذلك على مسار حركه السياسه الخارجية و الانخراط أكثر مما قبل.
وأكد : " أن الأزمات الداخلية تتعلق بأرسال مجموعات عسكريين أو إرسال جماعات دون مستوى الدول فى العديد من الدول العربية وإظهار الوجه الحقيقي لتركيا فيما يتعلق بالمفهوم الاستراتيجي والمزيد من من الحضور العسكرى الميدانى فى العديد من تلك الدول .
