هل تسببت البوابات الإلكترونية في انتشار السرطان؟

نشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" على موقعها الرسمي تقريرًا مفصلًا على هيئة أسئلة وأجوبة حول أجهزة التفتيش وتأثيرها على الصحة وجرعة الأشعة التي تتعرض لها المواد أو الأجسام داخل هذه الأجهزة وكشف التقرير حقائق عن مخاطر أجهزة الكشف على الحقائب وتأثيرها الضار على الغذاء والإنسان.

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن جهاز كشف الحقائب يستخدم أشعة X ، كما تعمل بوابات الأشخاص بمجال الطاقة الكهرومغناطيسية والتي تؤثر على تردد المعادن ولا تؤثر على صحة الأشخاص أو الأغذية، حيث تولد هذه الطاقة كهرباء ذات تردد منخفض لكشف القطع المعدنية، ولا تستخدم الأشعة فوق البنفسجية والتي تعتبر ضارة ومؤذية.

وكشفت fda أن الجرعة 1 مللي راد أو أقل والراد هي وحدة قياس جرعة الأشعة للجسم، (radiation absor dose) وهي جرعة منخفضة وغير ضارة أو مؤثرة علي المنتجات الغذائية أو الوصفات الطبية.

وبذلك فإن متوسط الجرعة التي يتم تناولها على مدار عام كامل تساوي 360 ميلي راد.

ويستلزم إحداث الضرر السفر أو عبور تلك البوابات أكثر من 1000 مرة في العام حتى نصل إلى الحد الاقصى الذي بعده تدخل كمية الأشعة في مرحلة الخطر وهو 25 ملي راد.

هل تسبب أجهزة التفتيش الإصابة بالسرطان؟

أكدت مصادر متخصصة في سلامة التعرض الإشعاع "Radiation safety"، أن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع لا تؤدي تمامًا إلى تلف الحمض النووي أو تدمير الخلايا وبالتالي لا يتعرض الشخص للإصابة بالسرطان أو أي مخاطر صحية أخرى.

من كل ما سبق نستنتج أنه يستحيل حدوث ضرر أو تأثيى سلبي على الطعام، إلا إذا تعرضت هذه الأطعمة أو أجساد الأشخاص لفترة طويلة لتلك الموجات وهذا لا يمكن أن يحدث أثناء العبور السريع للأشخاص أو الحقائب عبر هذه الأجهزة حيث لا يستغرق الأمر إلا ثوانٍ معدودة، وبذلك لا يحدث ضرر للطعام كما تشيع بعض المواقع والصفحات.