الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل جديدة بشأن نقل تركيا مرتزقة سوريين إلى ليبيا

تركيا تنقل مرتزقة
تركيا تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان التعرف على عدد من أسماء المرتزقة السوريين الذين ظهروا مؤخرا في فيديو الطائرة المتجهة إلى ليبيا.

وأثار تصريح قيادي بما يُسمى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة استياء بين العديد من الناشطين السوريين، بعد اعتباره أن تلك الفصائل ستقدم أرواحها فداء "للخلافة العثمانية".

وقال أحمد كرمو الشهابي:"مستعدون للذهاب إلى الجهاد في أي مكان، لن نتوقف"، وفقا للمرصد.

وبسؤاله عن احتمالية إرسالهم مقاتلين إلى ليبيا،قال كرمو:"إن شاء الله، وحين نتخلص من ظلم الأسد، سنتوجه لمحاربة الظلم أينما وجد، سنكون سبّاقين في محاربته، وكما سنتخلص من قمع الأسد، سنخلّص أخوتنا في تركستان من القمع".

كما شكر القيادي الذي يقود جماعاتٍ مسلّحة بمدينة الباب السورية، الحكومة التركية.

يذكر أن وسائل إعلام عربية ودولية، تداولت، السبت، مقطع فيديو جديد يوثق لحظة نقل مئات المقاتلين الموالين لتركيا من سوريا للقتال في ليبيا.

وأظهر الفيديو المئات من المقاتلين على متن طائرة مدنية، بعضهم يرتدي اللباس العسكري ويتحدث اللهجة السورية، بينما حاول آخرون إخفاء وجوههم عن الكاميرا وهم يستعدون للسفر إلى ليبيا للقتال ضمن ميليشيات حكومة الوفاق بدفع من أنقرة.

وكشفت تقارير إعلامية عن وصول عدد المرتزقة السوريين ممن نقلتهم تركيا إلى ليبيا لأكثر من 3600 عنصر.

وأشار رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إلى أنه تم نقل دفعة جديدة من المرتزقة ضمن فصائل "الجيش الوطني" وفيلق الشام إلى ليبيا خلال الساعات الفائتة عبر طائرات خاصة أقلعت من مطار في مدينة غازي عنتاب نحو إسطنبول ومنها إلى ليبيا.

وأكد أن "النقل يتم عبر رحلات داخلية وهمية، ولا يتم العبور من الحدود الرسمية كي لا يتم تقديم ثبوتيات عن الواصلين في حال أرادت المحكمة الدولية فتح تحقيق بالأمر".

وأوضح أن "الجهات التي تقوم باستقبال المرتزقة في طرابلس هم جماعات سلفية متشددة بالإضافة إلى أطراف في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا".

وأضاف أن "هؤلاء المرتزقة تم تجنيدهم بواسطة شركة أمنية تركية خاصة، ويعطون رواتب تتراوح بين 2000 إلى 2500 دولارا يتم دفعها بواسطة حكومة الوفاق أو الحكومة القطرية".