الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنظار الليبيين تتجه اليوم إلى برلين.. مطالب الشعب فوق الجميع.. نشطاء عرب ينظمون وقفة احتجاجية أمام المستشارية الألمانية مطالبين بوقف تدخل أردوغان التركي في ليبيا والمنطقة العربية

خليفة حفتر يحمل آمال
خليفة حفتر يحمل آمال الليبيين على كتفه

  • النشطاء:
  • أردوغان له أغراض توسعية ومطامع اقتصادية في البلاد العربية الثرية
  • تركيا مستمرة بإثارة النزاعات ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة والآن باشرت بنقلها إلى ليبيا
  • على المنظمات الدولية والأمم المتحدة أن تقف أمام أي خرق للسيادة الوطنية للأمة الليبية


نظم عدد من الناشطين السياسيين ومدنيين من معظم الدول العربية يعيشون في ألمانيا والدول الأوربية، وقفة احتجاج وتنديد ورفض للتدخل التركي العدواني المرفوض في ليبيا والمنطقة العربية.

وقال بيان للوقفة إنه ونظرا للظروف التي تمر بها المنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار والحروب في كل من ليبيا، وسوريا، والعراق ونتيجة عوامل أولها تدخلات الدول الخارجية السافرة، وعلى رأسها تركيا وإيران نقف اليوم مطالبين المحتجين بما يلي:

• نندد ونرفض بشكل قاطع بنقل الإرهاب والجماعات الإرهابية المسلحة من سوريا إلى ليبيا رفضا قاطعا، حيث إن العالم يحكمه قانون دولي وينص بمنع التدخلات الخارجية وانتهاك سيادات الدول تحت أي مسمى، ما تقوم به تركيا اليوم بقيادة أردوغان ماهي إلا تدخلات عدائية استعمارية ذات مطالب توسعية ومطامع اقتصادية في البلاد العربية الثرية المتمثلة في ليبيا.

• لا نريد للجرائم التي حدثت ومازالت تحدث في كل من العراق وسوريا أن تتكرر في ليبيا، ونحن اليوم نعبر عن موقفنا ناشطين سياسيين ومدنيين ومثقفين عرب وننقل وجهات نظرنا موقفنا الرافض للتدخلات التي قامت بها تركيا في الأمس ومازالت مستمرة الى اليوم .

• نطالب الدول المشاركة في مؤتمر برلين اليوم التاسع عشر من شهر يناير عام 2020 بدعم الاستقرار الفعلي في ليبيا وإنهاء مأساة المواطنين الليبيين هناك، وأخذ مواقف واضحة وصارمة ضد الجانب التركي، ومنذ سنوات وتركيا مستمرة في إثارة النزاعات ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية بما فيها العراق وسوريا والآن باشرت بنقلها إلى ليبيا.

• نقف اليوم لنقول كلا للهيمنة على الشعوب واستغلال مشاكلها الداخلية في تأسيس مستعمرات ومستوطنات تتحول إلى خلايا سرطانية تنهش جسد ووحدة هذا البلد المنكوب.

• هنا من هذا المكان من أمام مبنى المستشارية الألمانية في برلين الذي طالما وقف مع الدول المنكوبة وذات الصراعات والحروب المستمرة وكلنا ثقة بدولة كألمانيا ودورها في السلام ودعم استقرار الدول في الشرق الأوسط وما بذلت من جهود لذلك، أن تتخذ موقفا ضد الانتهاكات الأخيرة لتركيا في ليبيا.

• الإنسان الليبي ليس قاصرا عن قيادة نفسه، لماذا لا نعطي الفرصة للشعب الليبي أن ينتج قادته ويحمي استقلال ليبيا كما كانت منذ سنوات، دولة آمنة مستقرة وداعمة لأمن أوروبا من جهة البحر المتوسط.

• نحن من هذا المكان، ننادي بمنع كارثة انسانية وحضارية، فما حدث في العراق ولا يزال يحدث- نتيجة التدخلات الخارجية.

• من أجل الإنسان الذي أتعبه هذا الصراع على المال والسلطة، نطالب بايقاف أي تدخل عسكري تركي أو غيره، ونطالب جميع المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة بالوقوف أمام أي خرق للسيادة الوطنية للأمة الليبية.

• لا نريد إعادة المستعمرات والاحتلال إلى منطقتنا العربية، والعرب قادرون على قيادة بلادهم وإنهاء نزاعاتهم دون أي تدخلات خارجية إلا إذا كانت تدخلات لحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.