الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المعلمي: السعودية تسعى لفرص ترفع مستويات معيشة ورفاهية شعوب العالم

الممثل الدائم للسعودية
الممثل الدائم للسعودية بالأمم المتحدة عبد الله المعلمي


أكد الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، أن بلاده تسعى من خلال رئاستها لمجموعة العشرين لتحقيق الاستقرار والازدهار للاقتصاد العالمي.

وقال المعلم في كلمته اجتماع مجموعة الـ 77 والصين في مقر الامم المتحدة في نيويورك، الجمعة الماضي، إنه «خلال فترة رئاسة السعودية لمجموعة العشرين ستعزز المملكة التعاون وتجد الإجماع الدولي حول القضايا الاقتصادية التي قد تثار، كما سيتم العمل على تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة وخلق فرص حقيقية لرفع مستويات المعيشة ورفاهية شعوب العالم»

ووجه المعلم الشكر للوزير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين، على قيادته وفد بلاده بنجاح عندما ترأس مجموعة الـ 77 والصين في عام 2019.

كما أشاد بالدور المهم والاستثنائي الذي لعبته دولة فلسطين في الدفاع عن قضايا دول المجموعة والتفاوض نيابة عنها في مختلف المجالات. كما أثنى على دور فلسطين في تحقيق أهداف المجموعة والحفاظ على روح التعاون بين أعضائها.

وأشار إلى أن رئاسة فلسطين للمجموعة تزامنت مع مرحلة شهدت خلالها تحديات إنمائية وبيئية متسارعة لاقتصادات البلدان النامية.

واستطرد المعلم في كلمته «اليوم، نواجه جميعًا مشهدًا عالميًا متغيرًا بسبب التغيرات السريعة تقنيًا واقتصاديًا وبيئيًا التي تشكل تحديات مشتركة لمجموعتنا، وفي ضوء هذه التحديات، أصبح التعاون الدولي ضرورة ملحة لمواجهتها».

«في هذا السيناريو، تؤمن المملكة العربية السعودية بفعالية العمل المتعدد الأطراف للوصول إلى إجماع وخلق الفرص للجميع، ولدي مجموعة الـ 77 والصين العديد من الفرص لتعزيز التعاون لأخذها إلى آفاق جديدة وسن سياسات اقتصادية مستدامة لضمان وقال 'لم يبق أحد».

واستطرد: إن المملكة، من خلال مشاركتها كعضو نشط في المجموعة والتزامها بتحقيق أهدافها، تعمل لتكون بمثابة جسر صلب للتواصل بين الدول الشريكة والبلدان النامية.

والتقى المعلم بالممثل الدائم المعين حديثًا لليبيا لدى سفير الأمم المتحدة طاهر السني في مكتبه في نيويورك، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى آخر التطورات السياسية.