الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزيرة تفشل في خلق أزمة بين سلطنة عمان والإمارات.. وإعلامية تؤكد: مؤامرة لمكاسب سياسية

الإمارات العربية
الإمارات العربية المتحدة- سلطنة عُمان

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نبأ كاذب بثته قناة الجزيرة القطرية مفاده استغناء سلطنة عمان عن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لديها ووصفه بأنه شخص غير مرغوب فيه بقرار من السلطان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد كأول قرار له بعد توليه زمام الحكم.

وأثار النبأ الكاذب اسْتِياء العُمانيين والإماراتيين بعدما حاولت القناة القطرية إحداث وقيعة بين الجانبين بنشرها أخبار كاذبة مفبركة لا أساس لها من الصحة. وهو ما تصدى له كثير من المغردين العمانيين و الإماراتيين والعرب يدحض أكاذيب الجزيرة القطرية.

والمعروف عن قناة الجزيرة القطرية، أنها اعتادت بث أكاذيبها ضد الدول العربية وكان لها دورا في تأجيج الصراعات ونشر الانقسامات في الدول العربية، واستخدامها الأسرة الحاكمة لبث الفرقة بين الأشقاء، إضافة إلى علاقاتها الغامضة بالتنظيمات الإرهابية، ودعمها اللامحدود لجماعة الإخوان الإرهابية.

في هذا الصدد، استنكرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد الباحثة فى الشئون الإيرانية وملف الجماعات الإسلامية، ما بثته قناة الجزيرة من أكاذيب وافتراءات، مؤكدة أنه لا يمت للواقع بأي صلة ويستهدف ضرب العلاقات بين البلدين، وهو لن ولم يحدث فالعلاقات بين البلدين متجذرة وممتدة لعلاقات نسب ودم وأخوة ومحبة.

وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات لرسالة بثتها عبر صدى البلد، أن الجزيرة اعتادت على بث الأخبار الكاذبة لإحداث فتنة ووقيعة بين البلدين، فالدوحة تريد خلق أزمة بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة لتحقيق مكاسب سياسية وهو ما يعسكه مسلسل التزييف والكذب الذى تنتهجه قطر بشكل يومى ضد الإمارات.

وأكدت "الرشيد"، أن العلاقات أقوى من أن يؤثر بها مثل هذا الخبر الكاذب، و ما تروجه الجزيرة يعبر عن إفلاس إعلامى ويندرج تحت المؤامرة لتحقيق مكاسب سياسية، ويؤكد ما تعانية قطر من عزلة خليجية وعربية ودولية .

و منذ انطلاق الجزيرة القطرية في تسعينيات القرن الماضي، استخدمتها قطر كذراع إعلامية لإثارة الفتن والوقيعة بين الدول العربية، ما ساهمت في زعزعة استقرار وأمن المنطقة، وامتد خطرها ليحقق أهداف مخططات نسجتها أجهزة استخبارات دولية استهدفت إعادة تشكيل المنطقة وفق رؤية لعبت فيها قناة “الجزيرة” دورا رئيسيا.