الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استجابة لصدي البلد.. محافظ الشرقية: نقل سويقة حي الأربعين بمشتول السوق جاء لدواعي أمنية ومرورية.. مستندات

صدى البلد

في استجابة لما تم نشره علي موقع "صدي البلد" حول استغاثة تجار ورواد سويقة حي الأربعين بمدينة مشتول السوق وتضررهم من نقل السوق الي المكان الجديد،أكد الدكتور "ممدوح غراب" محافظ الشرقية، أنه تم مخاطبة رئاسة مركز مشتول السوق والتي أكدت أن نقل السوق جاء عقب ورورد العديد من الشكاوي والأاستغاثات من أهالي المنطقة بتضررهم من مكان السويقة القديم وتعطيل الحركة المرورية.

وأضاف محافظ الشرقية أنه تم إرسال لجنة من المحافظة في عام 2018 لمعاينة السويقة علي الطبيعة وتبين وقوعها بجورا مدرسة الشهيد محمد السعيد لاشين ووجود محول كهرباء المدينة بجوار المدرسة ومسجد الأربعين، وبناء عليه قررت اللجنة المشكلة نقل السوق علي مصرف سندنهور.

وأشار محافظ الشرقية انه تبين الي اللجنة ضرورة نقل السويقة للحد من التكدسات المرورية وأيضا لإمكانية السيطرة علي أي حريق ينشب في محول الكهرباء في أسرع وقت.

كان أهالي وتجار ورواد سويقة حي الأربعين بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية باستغاثة عاجلة إلى الدكتور "ممدوح غراب" محافظ الشرقية بضرورة التدخل بسرعة عاجلة من أجل إعادة السويقة الي مكانها القديم وخاصة لعدم وجود شكاوى أو مشاكل مرورية كانت تسببها.

وأضاف الأهالي في استغاثتهم التي أطلقوها عبر موقع "صدى البلد" أن سويقة حي الأربعين تعمل خمس ساعات يوم الاثنين من كل أسبوع فمنذ ما يقارب الـ100 عام والسويقة في مكانها القديم والذي شب وشاب عليه أجدادنا وآباؤنا حيث إن المكان القديم يخدم أكثر من 90% من أهالي مشتول السوق الآن لأنه يتوسط المدينة تماما .

واستكمل الأهالي قائلين إن هذا المكان لا يمثل أي عبء مروري أو أمني على الجهات التنفيذية بالمدينة بل على العكس مكانه القديم مخطط له لإحداث السيولة المرورية والحياتية إضافة إلى أن نقله إلى مكانه الجديد والذي يعد مكان مهجور ومقطوع عند أطراف المدينة من جهة قرية البتيه ومقابر الحمايدة وعند كوبري عمار وهو طريق يصل بين محافظتي الشرقية والقليوبية ونقطة الوصل بين البلد والمزارعين الفلاحين، ولا يمكن للمزارعين الوصول إلى مزارعهم وأراضيهم إلا من هذا الاتجاه فلماذا الإصرار على المكان الجديد؟.

وأشار الأهالي في استغاثتهم إلى أن المكان الجديد أحدث اختناقات مرورية كارثية، وعرض البائعين والمشترين للسرقة والابتزاز، كما كلف ربات البيوت تكاليف أكثر كمكان بعيد جدا عن المنازل أو أجرة التوك توك أو إتلاف ما تم شراؤه؛ حيث إن بعده وظهيره الزراعي جعله أرضا خصبة لكل الحوادث والكوارث.