الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمن التركي يثير غضب الجزائريين.. رفض شعبي لتواجد أردوغان في الجزائر

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قوبلت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجزائر برفض شعبي واسع، وسط حالة من الانقسام السياسي بشأن السياسة الجزائرية تجاه الملف الليبي.

وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من استقبال أردوغان في الجزائر معتبرين أن هدف زيارة أردوغان "تطويق ليبيا ومحاصرة أهلها تمهيدا لاحتلالها".

كما أثار الأمن التركي غضب الجزائريين بعد قيامه بتفتيش القاعة التي ستشهد المؤتمر الصحفي لقمة الأعمال الجزائرية التركية.

واعتبر مغردون أن أردوغان وصل للجزائر بطائرة محملة بكلاب بوليسية ورجال أمن لحمايته، معتبرين أنه لا يثق في الدولة التي تستضيفه.

وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل تفتيش الأمن الرئاسي التركي للقاعة التي تحتضن قمة الأعمال الجزائرية التركية.

وتساءل أحد المغردين عن سبب الزيارة قائلا: "ماذا يفعل أردوغان في الجزائر، ألا يكفي ما عمله في سوريا وليبيا واليمن؟".

من جانبه قال آخر "أظن الجيش الجزائرى واع جدا لهذه النقطة ومنعها من قبل وسوف يمنعها مهما حاول أردوغان وبعض المتنطعين من جماعة الاخوان وحريم اردوغان الضغط لتكون الجزائر بابا خلفيا لدخول مرتزقته وليس قواته فهو ليس غبيا يرمى بجنوده للتهلكة".

وهاجم أحد المغردين الجزائريين الزيارة قائلا "يتوهم اردوغان كثيرا إن أعتقد للحظة، أن الجزائر سوف تكون عونا له في ليبيا.. هو الآن يبحث عن طرق الإمداد وقواعد ارتكازية توفر له احتلال خمس نجوم وهذا لم ولن يحدث، لأن الجزائر تدرك جيدا أن نجاح المشروع التركي في ليبيا هو مقدمة لسقوط الجزائر".

ووصل أردوغان إلى الجزائر، اليوم الأحد، في زيارة تستغرق يومين حيث كان في استقباله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من الوزراء.