EN 
فجر الأمير هاري مفاجأة مع بداية العام الجديد، تتمثل في رغبته في الانفصال عن القصر الملكي والاستقلال المادي، وتسبب ذلك في صدمة كبيرة في القصر الملكي ببريطانيا وانزعاج الملكة إليزابيث الثانية إلا أنها في النهاية وافقت على قراره وتمنت أن يعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجته وابنه حتى لو خارج القصر.
أما عن هاري فكان الدافع الأول لترك القصر والتخلي عن الألقاب الملكية هو حبه لميجان ثم رغبته في الاستقلال بعيدا عن أموال الأمراء والقصر الملكي ورغبته في أن يكون له حياته المستقلة الذي تسبب في صدمة كبيرة في المملكة.
أثارت تلك القضية جدلا واسعا في العالم بأكمله ، ورصدت عدسة صدى البلد أزمة الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان بعيون الرجال في مصر وآرائهم في انصياع هاري لرغبة ميجان وتحدي الملكة وطلب الاستقلال والانفصال عن القصر الملكي .
وقال أحد المواطنين "ليه يعني هي ميجان دي أخر ست، هطلقها وأتجوز تاني ومش هسيب القصر" ، تلك الاجابة تكررت عندما سألنا الرجال إذا اضطرته الظروف ليختار الزواج في بيت العائلة أو الخروج بلا عودة و الإستقلال المادي .
وقال أحد الشباب يدعى رضا:" لا ميرضنيش طبعا اللي حصل ، أنا لو مكانه هسيبها وأقعد في بيت العز ده " ،مشيرا إلى أن الحب لا يمكن الإعتماد عليه في اتخاذ قرارات مستقبلية.
وبعبارة "عين العقل " .. عبرت إحدى الفتيات عن إعجابها الشديد بما قام به الأمير هاري من تضحية بالحياة الملكية فقط من أجل الحب وحبيبته وأن يعيش حياة هادئة بعيدا عن صراعات القصر الملكي ومن وجهة نظرها أن ما قام به هاري يوضح أنه سلوك أمراء .
في حين قال الشاب محمود:"الستات يخربوا أي حاجة"،مشيرا إلى أن السبب هو الصدام الذي قد يكون حدث بين كيت ميدلتون وميجان ودفع الثانية لطلب الرحيل من القصر .
