الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير السابق مازال يحكم.. صحيفة سعودية تكشف سر إطاحة تميم برئيس الوزراء

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد

أعلن النظام القطري قبول الأمير تميم بن حمد استقالة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر آل ثاني، عقب شغله المنصب لأكثر من 6 أعوام، وتعيين رئيس الديوان الأميري خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيسًا للحكومة.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن تلك الخطوة المفاجئة لاستقالة عبدالله بن ناصر من منصبه، أثارت الكثير من التكهنات والتساؤلات، عن مدى التوافق داخل دوائر صنع القرار في الدوحة، والتي تعاني منذ 2013 سيطرة الحرس القديم لحمد بن خليفة على زمام الأمور في الملفات الخارجية والداخلية، الحساسة منها.

ونقلت الصحيفة عن عدد من المراقبين أن حمد بن خليفة لا يزال يتحكم في القصر الأميري، وفي الملفات الخارجية للإمارة الخليجية الصغيرة، إذ لا تزال قطر تعاني من استمرار سياساته التي كلفتها الكثير، وجعلتها قبلة الإرهابيين وداعمهم الأكبر في العقدين الماضيين.

فيما تذهب تحليلات مراقبين إلى أن الإقالة المغلفة للعلن بـ«الاستقالة» تأتي بعد سلسلة الإخفاقات التي طالت الحكومة القطرية في سبيل الخروج من أزمتها، إضافة إلى أن الخلافات داخل مطبخ الحكومة القطرية حول العديد من القضايا، كوجود القوات التركية داخل البلاد، ما دفع باتجاه الإطاحة بعبد الله بن ناصر الذي يؤكد مقربون من الأسرة الحاكمة القطرية تذمره من عدم مركزية القرار.

ويقول مراقبون إن قطر أصبحت أصغر داخل حدودها، بعد فشل وإخفاقات رهاناتها على نظام الملالي في طهران وتنظيم الإخوان الإرهابي والمليشيات الطائفية والتكفيرية في المنطقة.

وكان موقع "ميدل إيست أون لاين"، نقل عن عدة تقارير أن رئيس الوزراء القطري المستقيل عبد الله بن ناصر كان من بين المؤيدين للمصالحة مع دول الرباعي العربي، وقد مثّل قطر في القمة الخليجية التي استضافتها الرياض مؤخرا.

وآنذاك صدرت إشارات متضاربة من قطر حول إمكانية حدوث مصالحة، لكن القمة انتهت دون نتيجة.

فيما ذكرت صحيفة "صدى" السعودية، أن هناك خلافات داخل الأسرة الحاكمة في قطر، حيث أوضحت مصادر مقربة منها، أن سبب إجبار رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني على الاستقالة، رفضه للوجود التركي في قطر.

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر قال في مجلس خاص بعزاء والدته: "أخاف نندم على جيّة الأتراك ولا يطلعون بعدين"، وهي الجملة التي كانت سببًا في إقالته من منصبه.