الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبيل إعلان صفقة القرن.. دحلان يوجه رسالة عاجلة للرئيس أبو مازن

قبيل إعلان صفقة القرن..
قبيل إعلان صفقة القرن.. دحلان يوجه رسالة عاجلة لـ ابو مازن

وجه القيادي الفلسطيني محمد دحلان رسالة مفتوحة للرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد فيها ان القضية الفلسطينية امام لحظة مفصلية هامة مؤكدا ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن يقف امام لحظة تاريخية ومفصلية في حياته وحياة الفلسطينيين .


وطالب دحلان بـ "إعلان قيام دولتنا، دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وفقًا للقرار رقم 67/19 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، نعم نعلنها دولة فلسطينية تحت الاحتلال بديلًا عن كل اتفاقات وتفاهمات وقيود أوسلو، نلغي بموجبها وثيقة الاعتراف المتبادل والتنسيق الأمني، ثم بعد ذلك نعمل بكامل طاقتنا لحمل العالم على الاعتراف بقراراتنا، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لشعبنا ولدولتنا المحتلة".

 

وجاء فى نص الرسالة "أخي أبو مازن, نحن، قيادة وشعبًا، أمام لحظة فارقة من تاريخ قضيتنا، توجب علينا التخلي عن ما يفرقنا والعودة إلى ما يوحدنا لنقف معًا في الدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته".

 

وقال دحلان "قد نكون جميعًا أمام أهم القرارات المصيرية، لكن وبحكم الواقع فإن مسؤوليتك أكبر وأخطر في مواجهة هذه المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية المسماة بصفقة القرن، والتي يظن أصحابها بأن الزمن كفيل بإخضاع شعبنا للقبول بها كأمرًا واقعًا، لكنهم والله يجهلون معدن شعبنا الحقيقي وصلابته الكفاحية".

 

وتابع "نعم كلنا مسؤول، لكن المسؤولية الأولى على عاتقك بكل ما تمتلك من مصادر للقرار، وعيون شعبنا شاخصة إليك بانتظار ما ستتخذ من قرارات ومواقف تجسد كفاح شعبنا الطويل، وتضحيات قوافل شهداء وأسرى ثورتنا المباركة".

واكد "إن شعبنا في انتظار قرارات حاسمة تصبح قاطرة للمواقف العربية والدولية، وبالتالي علينا ودون إبطاء أن نخرج للعالم بمواقف واضحة حاسمة لا تحتمل التأويل، وأقول لك مطمئنًا أن بيدك كسر حلقات هذه المؤامرة، وبيدك قلب الطاولة على رؤوس مدبريها، وأقول لك واثقًا بأنك ستجد شعبنا المجيد كله إلى جانبك، فلا تتردد، فليس لنا في جعبتهم إلا سرقة أرضنا، وتدنيس مقدساتنا وتهويدها، وبعثرة حقوقنا في متاهات الزمن".

واضاف "هم يعتقدون، بل يراهنون على أن رد فعلك لن يكون مختلفًا عن المرات السابقة، وبأنك ستكتفي بإصدار بيانات رفض وشجب وإدانة، والدعوة لسلسلة اجتماعات عربية ودولية وهذا حقنا وواجبنا، ولكن يا أخي علينا أولًا تفعيل مخزون قوتنا، واتخاذ قرارات تاريخية حاسمة، ثم نذهب لكل زوايا الأرض مطالبين الاعتراف بشرعية قراراتنا".

 

وأفاد دحلان "علينا وإعلان قيام دولتنا، دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس وفقًا للقرار رقم 67/19 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، نعم نعلنها دولة فلسطينية تحت الاحتلال بديلًا عن كل اتفاقات وتفاهمات وقيود أوسلو، نلغي بموجبها وثيقة الاعتراف المتبادل والتنسيق الأمني، ثم بعد ذلك نعمل بكامل طاقتنا لحمل العالم على الاعتراف بقراراتنا، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لشعبنا ولدولتنا المحتلة".

 

وإختتم "أخي أبو مازن قد تكون أنت اليوم أمام أهم لحظة في حياتك، بل إن كل ما مضى في كفة، وما ستقرره اليوم في الكفة الأثقل، واليوم ليس؛ ولن يكون كأي يوم آخر، فأنت اليوم بحاجة إلى الشعب وبيدك أن تستنهض هممه، وشعبنا سيستجيب لك إن فعلت، وسيكون من المؤسف أن تكون همم الشعب في مكان، وحراك قادته بمكان آخر، ومكانك الطبيعي اليوم في موقع الفعل لا رد الفعل، تذكر وجوه كل أخوتك الشهداء، كل آلام اللاجئين والنازحين، كل أسرانا وجرحانا، انظر جيدًا إلى قباب وأسوار القدس،إلى أقصانا وإلى كنائسنا وأجراسها، انظر في عيون أطفالنا، انظر في عيون أحفادك ثم قرر، فإن قررت وكنت مع فلسطين نكون معك ولا شيء سيفرقنا".