EN 
قال مصطفى حمزة، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، على خلفية اليوم الدولي لمناهضة تجنيد الأطفال، إن هناك أعدادا كبيرة جدا من أطفال سوريا وغيرها من البلاد التي شهدت صراعات الفترة المقبلة، فروا إلى بلدان أخرى وتم استغلالهم بشكل واضح من ضمن جماعات إرهابية متطرفة.
وأضاف مصطفى حمزة، خلال حواره لفضائية "إكسترا نيوز"، أن إصدار داعش الذي يدعى "أحياني بدمه"، في يناير 2019 الماضي يستعرض أطفالا يقومون بمشاهد إعدامات حية، مما يترك أثرا كبيرا في نفوس الأطفال، يجعلهم يحتاجون لإعادة تأهيل نفسي من جديد.
وأكد أن تركيا هي المعبر الرئيسي لتلك المنظمات، وأن هناك بالفعل بروتوكولا حقيقيا بين تركيا وداعش مقابل الأموال والنفط.
وأوضح مصطفى حمزة أن الأطفال المستغلين من الجماعات الإرهابية، هم في الأساس صناعة دولية تدخل فيها بعض الدول العربية، مثل قطر وإيران وتركيا مقابل مصالح مشتركة.
وأشار إلى أن الأطفال المستغلين في
تلك العمليات لا يرون ما يفعلونه خطأ، فهم يحتاجون لإعادة تأهيل نفسي واجتماعي من
جديد.
