EN 
لا يخجل عملاء حكومة الوفاق الليبية من تبرير استقدامهم للاستعمار التركي والاستناد على الإرهابيين في القتال ضد الجيش الليبي، بل يسعى أعضاء حكومة السراج لجر البلاد لمزيد من الفوضى والحرب.
في حوار مع صحيفة "واشنطن تايمز" دافع أحمد معيتيق عضو الوفاق برئاسة فايز السراج عن استعانتهم بالإرهابيين السوريين ممن على صلة بالتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، معتبرا أن طرابلس لم يكن أمامها حل غير ذلك بعد أن تجاهلتها واشنطن.
تقول الصحيفة إن المرتزقة الذين تدعمهم تركيا خلال الحرب في ليبيا هم أحدث تطور في الصراع الذي زعزع استقرار المنطقة.
وقال معيتيق إن المرتزقة السوريين سيساهموا في منع الجيش الليبي من الإطاحة بحكومة السراج الموالية لتركيا.
وعند سؤاله عن الاستعانة بالمرتزقة والإرهابيين رد قائلا "عندما تغرق في الماء ويرسل إليك شخص ما سترة النجاة ، ماذا ستفعل ؟ ستنظر فقط إلى من أرسل تلسترة أو ستمسك بها؟".
وأشار إلى إن حكومة الوفاق في طرابلس لجأت إلى تركيا طلبًا للمساعدة فقط بعد دعم عدد من الدول للجيش الوطني الليبي والمشير حفتر.
وأضاف خلال تصريحاته "علينا إنقاذ طرابلس ، حكومتنا علمانية ، ولا ميول لها نحو التطرف ولديها خطة خروج للتعامل مع أي مسلحين محتملين على المدى الطويل".
وفي وقت سابق تباهى فايز السراج رئيس حكومة الوفاق بزيادة قدرات ميليشياته العسكرية بعد التعاون مع أنقرة قائلا "أوضاعنا العسكرية بالشراكة مع الدول الصديقة تطورت نحو الأفضل".
