سحب البساط من أردوغان.. الديهي: السياسة التركية تنهار

قال محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في الشأن التركي، إن حزب الحرية والعدالة التركي فقد شعبيته تمامًا والدليل على ذلك وجود انقسامات داخل الحزب، وأن لا يمكن استعادة ما فقده وهذا بسبب سياسات أردوغان والحزب.

وتابع الديهي، من خلال مداخلة هاتفية على فضائية اكسترا نيوز، أن ما يحدث في الداخل التركي من انتهاكات لحقوق الإنسان وقمع المعارضين للسياسة الأردوغانية تجعل هناك صعوبة لإعادة شعبية حزب الحرية والعدالة، وأن من المتوقع من السياسة الأردوغانية الآن أن تتم عمليات قمع وضغط أكثر من ذلك في المرحلة القادمة، ومن الممكن من الحزب محاولة شراء أصوات لزيادة مؤدية.

وأضاف الديهي، أن من الأسباب الرئيسية لتراجع شعبية الحزب هو قيادته السياسية المتمثلة في رجب طيب أردوغان الذي يدعم الإرهاب وتسهيل دخول هؤلاء الإرهابيين إلى البلاد العربية ومنها ليبيا وسوريا.

وأوضح أن انتهاك أردوغان لملف حقوق الإنسان بسبب ما يمارسه من قمع وسجن المعارضين الأتراك، وأصبحت تركيا أكبر سجن على مستوى العالم مما جعل المجتمع الدولي كله يدينه ويهدد بقطع العلاقات مع تركيا لحين انتهاء تلك الانتهاكات، وكل هذا بدوره أثر في مؤيدين السياسة الأردوغانية وحزبه.

وأكد أن المجتمع التركي الآن يعاني من انهيار المستوى المعيشي ويعاني من ارتفاع في الأسعار، وأن الاقتصاد التركي أصبح على المحك.