كشفت وسائل إعلام ليبية عن وجود الإرهابي سعد عبدالسلام الطيرة المعروف بـ"أبي الزبير الدرناوي" بين صفوف الميليشيات الموالية لتركيا في طرابلس.
ونشرت صحف ليبية صورة للإرهابي الدرناوي داخل مدرعة تركية التي يطلق عليها اسم "لميس"، مما يؤكد مشاركته في المعارك ضد الجيش الليبي بطرابلس.
وأشارت إلى أن الطيرة هو أحد القيادات الإرهابية الفارة من درنة عقب تمكن الجيش الليبي من تحرير المدينة، حيث ثبت تورطه أكثر من مرة في مواجهة القوات المسلحة خلال تحرير درنة.
وعقب 2011 التحق الإرهابي بـ "كتيبة أبو سليم" وأصبح المسؤول الميداني لديها، إضافة إلى عضويته بمجلس الشورى لدى الكتيبة والذي شُكل آنذاك من خمس أعضاء، كما أسس في 2014 ما يعرف بـ "مجلس شورى مجاهدي درنة".
يأتي ذلك بعد اعتراف أردوغان بوجود مرتزقة تقاتل في صفوف قواته الموجودة في ليبيا، فيما قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن عتراف أردوغان المباشر بإرسال مرتزقة وقوات تركية إلى ليبيا؛ يؤكد على الدور التركي الداعم للإرهاب والجريمة.
وأوضح المسماري أن حكومة السراج أودت بليبيا إلى منزلق خطير.
وتابع قائلا "لن نوقع على اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار قبل انسحاب المرتزقة والقوات التركية من الأراضي الليبية".