الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جحيم وبكاء.. أسرار انفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز

الأميرة ديانا والامير
الأميرة ديانا والامير تشارلز

ربما كان زفافهما الملكي يبدو وكأنه شيء من قصة أسطورية، ولكن الحقيقة كان زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا لم يكن قصة خيالية على الإطلاق بل كانت معاناة عاشاها الطرفين سويًا وانتقلت لتطاول المعانة من حولهم أقرباء كانوا أو حتى العاملون في القصر الملكي. 

في وقت من الأوقات كانت الأمور غير مريحة لدرجة أن لا أحد يرغب في العمل لصالح أي منهما حتى أطلق عليها "وظيفة من الجحيم"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

فتقول "ماجور كولين بورغيس" وهي المساعدة السابقة للملكة "إليزابيث" الثانية، إن العمل في تلك الأسر في ذلك الوقت بمثابة كابوس، فكان الأمير تشارلز دائمًا غاضبًا وفي أشد درجات غضبه حتى بعد الانفصال زاد الأمر. 

وتستكمل:"في ذلك الوقت كان الموظفون في حيرة أي صف يتخذون صف الاميرة ديانا وتنفيذ أوامرها أم صف الأمير تشارلز"، وأشارت إلى أن الأميرة ديانا كانت لا تود أحد معها من الموظفين، حتى أنها كانت تذهب بانتظام إلى لندن وحدها ، دون أي حراس شخصيين ، مما أثار حالة من الذعر والخلافات مع موظفيها لتركها وحدها. 

وكشفت سيوارد في الفيلم الوثائقي "العائلة المالكة في الحرب": "أخبرتني ديانا شيئًا مثيرًا للاهتمام للغاية،  قالت إنه في يوم الطلاق ، جلست هي وتشارلز معًا على الأريكة وبكيا سويًا، وأطلقت عليه الانفصال المجنون".