الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صبا مبارك في حوار لـ صدى البلد: تعلمت ركوب الخيل من أجل حارس الجبل.. وكورونا ليس مبررا للإسفاف في الأعمال

صبا مبارك
صبا مبارك

  • ضغط التصوير أصعب ما واجهني.. وامرأة تقاتل في الصحراء ليست معتادة للجمهور ولكن

  • لا يمكنني تقييم تجربة "حكايات بنات ٤" لهذا السبب.. وتغيير الفريق بالكامل سابقة لم أر مثلها

  • أتمنى عودة فيلم "الراهب".. والمنصات الإلكترونية حققت نجاحا كبيرا في هذه الظروف


خاضت الفنانة صبا مبارك تجارب مهمة سواء على مستوى السينما أو الدراما، فحينما تطل على جمهورها تخطف الأجواء، لأنها تحرص على اختيار أعمالها بدقة، وتبحث عن التغيير في أدوارها حتى لا يمل الجمهور.


وفي موسم رمضان هذا العام، قررت أن تظهر لهم بدور البدوية التي تحارب على حصان وتبارز بالسيف في الصحراء، وهو أمر غير معتاد لدى المشاهد العربي، لذلك تحمست "صبا" لتلك التجربة وقررت أن تخوضها بشجاعة الفرسان وتثبت للجمهور أنها قادرة على أن تخرج لهم الشخصية بخفة ويصدقها الجمهور.


"صبا" في حوارها لـ"صدى البلد" كشفت عن كواليس تحضيرها لمسلسل "حارس الجبل"، والصعوبات التي تعرضت لها، وكيف كانت الأجواء في ظل انتشار فيروس كورونا.


في البداية ما الذي حمسك لتجربة "حارس الجبل"؟

سعيدة جدا بالعمل في المسلسل لأن السيناريو الخاص به فريد جدا، كذلك الشخصية التي ألعبها جديدة ولم أؤدها من قبل لذلك جذبتني جدا لأن أتواجد في هذا المسلسل.


تجسدين شخصية بدوية في العمل.. فكيف كان التحضير لها؟

تعلمت المبارزة بالسيف واللكمات وخصالا في العراك الخاص بالرجال، وكان لابد من تعلمها، وأردت أن تكون الشخصية عفوية وطبيعية، لأن امرأة في الصحراء تقاتل وتركب الخيل ليست معتادة للمشاهد العربي، كما أردت ألا تكون كاريكاتورية وأن يصدقها الجمهور، وهذا يتطلب أداءً خاصًا ليس فقط التدريب البدني.


ماذا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير العمل؟

العمل كله صعب للغاية، ولعل أصعب ما واجهني هو ضغط الوقت في التصوير، وكنت أحضر للشخصية وأطورها وعلى الجانب الآخر كنت مضطرة لأدائها أمام الكاميرا في نفس الوقت، وتوقفنا قليلا بسبب فيروس كورونا ولكن سرعان ما عدنا، لأننا نصور منذ ٤ أشهر في الصحراء.


ركوب الخيل ليس سهلا.. فهل تلقيتِ تدريبات معينة لتتقني الأداء؟

بالفعل كنت أتمرن كثيرًا على ركوب الخيل وأيضا المبارزة بالسيف والعراك بأشكال مختلفة، كان أمرًا شاقًا وممتعًا، في نفس الوقت.


وكيف كانت الأجواء في ظل انتشار فيروس كورونا؟

الكورونا أثرت جدًا على صناعة الدراما في رمضان، أثرت أيضا على السفر وأدت إلى غياب بعض الممثلين عن أعمال كثيرة، وأيضا أوقفت أعمالا بالكامل.


الأردن كانت من أولى الدول التي سيطرت على فيروس كورونا.. كيف رأيتِ ذلك؟

أعجبت كثيرا بالإجراءات التي اتخذتها الأردن للسيطرة على الفيروس، لأنهم كانوا يرفعون شعار أن صحة الإنسان أهم من أى شيء، وفخورة أننا استطعنا أن نمر سريعا وآمل أن ينتهي من العالم في أقرب وقت.


ما رأيك في من يلقي بأسباب ضعف مسلسله على كورونا؟

لا يجب علينا أن نلقي اللوم بالكامل على فيروس كورونا، أو يكون مبررا فهو ليس مسئولا عن الدقة والتسرع والتباعد غير المنطقي بين الشخصيات، ولا يجب أن يتسبب كورونا في الإسفاف أو الاستسهال، وأرى أنه كان فرصة جيدة لصناع المحتوى، لأن الناس في المنزل يشاهدون كل محتوى تتم صناعته، ولهذا ليس صدفة أن المنصات تحقق نجاحات استثنائية في هذا الظرف.


كيف رأيتِ الجزء الرابع من مسلسل "حكايات بنات" بعد عرضه؟

لا أستطيع تقييم تجربة "حكايات بنات" لأنني لم أشاهد الموسم الجديد، لكن فكرة تغيير فريق التمثيل بالكامل لمسلسل سابقة جديدة لم أشاهد مثلها، ولكنها تجربة أتمنى نجاحها.


ماذا عن مسلسل "نمرة اتنين" وفيلم "الراهب"؟

فيلم "الراهب" ليس لديَّ معلومة عنه حاليًا، وأتمنى أن يعود خاصةً أن سيناريو العمل مميز ويقف وراءه فريق عمل متمكن بقيادة المخرجة هالة خليل، أما تصوير "نمرة اتنين" فتعطل بسبب كورونا، وأتمنى أن يعود.


هل تعاقدتِ على أى عمل للفترة القادمة؟

حتى الآن كل شيء متوقف بسبب كورونا، وسنرى ماذا تحمل لنا الأيام القادمة.