EN 
أكد الشيخ علي الله الجمال، خطيب مسجد السيدة نفيسة، أن مبنى الشرعية على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وكل حكم خرج عن الحكمة إلى العبث ليس من الشريعة وكل حكم من العدل إلى الجور ليس من الشريعة فالشريعة هي عدل الله بين عباده ورحمته بين خلقه وظله في أرضه وحكمته الدالة على صدق رسوله وهى نوره التي أبصر بها المبصرون
وقال خطيب السيدة نفيسة، في خطبة اليوم، إن مقاصد الشريعة هي الأسرار والحكم والأحوال التي راعاها الشارع في أحوال التشريع، منوها بأن مقصود الشرع هو مراعاة مصالح الناس وإسعادهم في الدنيا والآخرة كما قال الإمام العز بن عبد السلام "ن الشريعة كلها مصالح فهي إما درء مفاسد أو جلب مصالح".
وأشار إلى أن واجب الوقت في ظل الظروف التي نعيش فيها هو المحافظة على حياة الناس وأرواحهم ولذلك هناك قاعدة جليلة "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد أنه كان لزاما علينا في هذه الآونة وانتشار جائحة كورونا، أن يتم إزالة أسباب الضر ركالبعد عن التجمعات وعدم المصافحة وكذلك ضرورة ارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الوقائية التي وضعتها الدولة.
