الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرشد والممول والمخطط.. ثلاثي الدم في مواجهة المصريين بعد عزل مرسي خلال ثورة 30 يونيو

قيادات الإخوان
قيادات الإخوان

بديع، الشاطر، والبلتاجي.. أسماء طالما تردد سماعها وكثر ظهورها خلال فترة حكم الإخوان حتى بعد اندلاع ثورة 30 يونيو وإصدار قرار عزل محمد مرسي وإنهاء حكم الجماعة، استمرت هذه الأسماء في الترديد نظرا لما قاموا به من أعمال عنف وتحريض بجانب التخابر وفقا للتهم المنسوبة إليهم، بجانب ما أدلوا به من تصريحات مثيرة للجدل جعلتهم محط الأنظار وحديث الساعة وقت الثورة.


وتحل غدا الثلاثاء، الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، التي شهدت نزول ملايين المصريين عام 2013، للمطالبة برحيل محمد مرسي وإنهاء حكم الجماعة، بعدما جمعت حركة تمرد ملايين التوقيعات المؤيدة لهذه المطالب، التي تحققت بالفعل بعد دعم من القوات المسلحة بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها.

ويرصد "صدى البلد" جرائم رباعي الدم أبرز قيادات الإخوان التي كانت سببا رئيسيا في قيام ثورة 30 يونيو:

1. محمد بديع

المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان، تم انتخابه في 16 يناير 2010 خلفا للمرشد السابق مهدي عاكف، بعد انتخابات أثارت الجدل، نظرا لمخالفتها لائحة الجماعة حيث كانت أقرب إلى الاختيار من كونها انتخاب، كما كان الحاكم بأمره خلال فترة حكم مرسي، حيث كان الأخير مجرد واجهة لتنفيذ أوامر المرشد ومكتب الإرشاد.

ثبت تورطه في العديد من جرائم العنف التي وقعت في حق المتظاهرين ضد حكم مرسي وأبرزها التحريض على قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم في 30 يونيو 2013 والتي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، فضلا عن أحداث الحرس الجمهوري 8 يوليو 2013 بين مؤيدو الجماعة والمتظاهرين، والتي أسفرت عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين، هذا بخلاف أحداث اعتصام رابعة العدوية.

2. خيرت الشاطر

النائب الأول لمرشد الإخوان، من أكثر قيادات الجماعة تأثيرا، حيث يعد رجل الأعمال خيرت الشاطر ممول رئيسي لنشاطات ومشروعات الإخوان، كما كان مسئولا عن العلاقات العامة نظرا لعلاقاته الواسعة، لذلك كان المرشح الرئيسي للجماعة خلال انتخابات الرئاسة 2012 لكن تم استبداله بمحمد مرسي في اللحظات الأخيرة بعد أن رفضت لجنة الانتخابات ترشحه بسبب عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، بسبب جريمته المعروفة إعلاميا بـ"مليشيات الأزهر".

لم تكن هذه جريمته الوحيدة، حيث تعرض للسجن ست مرات بإجمالي 12 سنة في السجن، كما أصدرت محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة في 2015 الحكم بإعدامه برفقة محمد البلتاجي وعدد من قيادات الاخوان  في القضية المعروفة بقضية التخابر مع حماس، هذا بعد أُلقي القبض عليه بتهمه التحريض علي القتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد في المقطم والتخابر مع دولة أجنبية ضد مصر وتم إيداعة في سجن طرة.

3. محمد البلتاجي

الأمين العام لحزب الحرية والعدالة وذراع الإخوان السياسية في مجلس النواب المنحل، حيث كان محمد البلتاجي المحرض الأول للجماعة ومحط هجوم وسائل الإعلام بعد تصريحاته المثيرة للجدل والعنف ومنها مقولته الشهيرة خلال اعتصام رابعة عقب عزل محمد مرسي: "هذا الذى يحدث فى سيناء، سيتوقف فى الثانية التى يعلن فيها عبد الفتاح السيسى عودة الرئيس المعزول إلى ممارسة سلطاته".

هذا بالإضافة إلى تهديده المستمر بتفجير مصر وحرق الكنائس وغيرها من تصريحات الدم والقتل، كما تم القبض عليه في أغسطس 2013 على خلفية اتهامه بقتل المتظاهرين وتعذيب عدد من المواطنين المعارضين للجماعة وذلك خلال اعتصامه في رابعة، كما صدر ضده حكم الإعدام بتهمة اقتحام سجن وادي النطرون.