EN 
انفعل الإعلامي أحمد موسي، على الهواء وذلك أثناء عرض رسائل الإرهابيين وحيد بالي و محمد الصغير، وقال إن الإرهابي محمد الصغير هارب إلى تركيا.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماعات الإرهابية كانت تقول أن آلاف من المسلحين ينتظرون ساعة الصفر للهجوم على المتظاهرين.
قال الإعلامي أحمد موسى، إن القوات المسلحة كانت أمينة مع جماعة الإخوان الإرهابية، معلقا «لكن هذه الجماعة كانت عايزة الكرسي، وحركها نهم السلطة وليس الحفاظ على الشعب».
وأضاف أحمد موسى أن«33 مليون مصري شاركوا في ثورة 30 يونيو»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أرسل رسالة إلى مرسي مع محمد سليم العوا وهشام قنديل وأحمد فهمي في 2013 لإجراء استفتاء على بقاء مرسي في السلطة وكان الرفض هو الرد، وان هذه الانتخابات كانت ستكون بإشراف من أى مكان بالعالم.
وأضاف أحمد موسي، أن مرسي هدد بقتل المتظاهرين باستخدام مسلحي الجماعة الإرهابية، ,ان هذا الكلام قاله أمام الرئيس السيسي ولم يستمع لـ مطالب الشعب.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الجيش المصري لا يتآمر ولا يخون وسبق وأكد «أنه لا يوجد بيان خرج من الجيش إلا وعرض على محمد مرسي»، متسائلا «عايز أمانة ومصداقية أكتر من كده» أن الجيش المصري انحاز لإرادة الشعب، وقام موسي بعرض كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا التوقيت.
وكشف الإعلامى أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا منذ توليه رئاسة الجمهورية وما قبلها، مضيفا "اللى الرئيس السيسي قاله نفذه" أن الجيش المصري شريف ويعمل من أجل هذا الوطن ويدافع عن شعبه بروحه و أن الرئيس السيسي قبل تولى الرئاسة حذر من الجماعات الإرهابية، وأكد أن الجيش أمين ونزيه وشريف.
ولفت أحمد موسى، إلى أن الجيش عمل على منع قيام حرب أهلية .. وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الجماعات الإرهابية كانت تجهز لارتداء ملابس عسكرية لكى يرسلوا للعالم أن هناك انقسامًا فى الجيش المصري.
