EN 
لم يظهر في النادي الأهلي لاعب أكثر افتعالاََ للأزمات في الآونة الأخيرة مثل صالح جمعة صانع ألعاب الفريق، الذي وصل به الحال أنه متواجد باسمه فقط.
وضع صالح جمعة نفسه في أزمة كبيرة، بعدم التزامه مع المديرين الفنيين للأهلي منذ تعاقده مع القلعة الحمراء، قادماََ من انبي في عهد حسن حمدي رئيس مجلس ادارة النادي الأهلي السابق.
ولكن هذه الأيام تختلف عن أخراها، فان السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي لا يضع حلول ثانية ولا يمنح أحد أفضلية، فأوقع جمعة في شر أعماله.
قرر فايلر الاستغناء عن خدمات صالح من قبل انتشار فيروس كورونا وتوقف الأنشطة الرياضية في مصر، ما جعل جمعة التفكير في عروض خارجية.
وانتشرت تقارير صحفية عديدة عن مفاوضات الزمالك لصالح جمعة، بل والحصول على التوقيع للأبيض ما صدم النادي الأهلي وجعل محمود الخطيب يتخذ قراراََ خاطئاََ.
عاد فايلر من اجازته في سويسسرا قضاها أثناء توقف النشاط الرياضي، وجد صالح جمعه في المران الرئيسي وهذا يخالف قراره الذي اتخذه قبل السفر بوقف صالح والاستغناء عنه.
ولكن محمود الخطيب رئيس النادي قرر منح صالح فرصة، والابقاء عليه خوفاََ من انتقاله للزمالك بهذا الشكل.
ومن هنا ظهر الانقسام داخل النادي الأهلي والخلافات ازدادت بسبب صالح، وقرر فايلر اسبتعاد اللاعب من قوائم المباريات الودية، وطالب الخطيب بمشاركته وتدخل سيد عبد الحفيظ مدير الكرة لاقناع فايلر ولكنه لم يقتنع.
ولكن ما حدث لم يكن على البال، تصريحات أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة في الزمالك غيرت وجهة الخطيب جعلته يفكر في أمر جديد على الجميع.
صرح أمير مرتضى منصور أنه، لم ولن يتفاوض تماماََ ونهائياََ مع صالح جمعة لاعب الأهلي، ولم يتحدث معه ولا أحد من مسؤولين التعاقد في الزمالك.
بعد هذه التصريحات لم نعلم ما سيفعله الأهلي بعد أن اطمئن على لاعبه أنه لن يرحل الى أشد منافسيه.
ومن الواضح أن رينيه فايلر لن يتراجع عن قراره، بعد ما شاهدنا صالح جمعة منفعلا اثناء تواجده في مقعد خارجي بعيد عن اللاعبين في مباراة الأهلي والجونة.
ولم يشارك صالح جمعة مع الأهلي منذ فترة طويلة، حتى المشاركات الودية التي يخوضها المارد الأحمر استعداداََ لاستئناف بطولة الدوري الممتاز.
