EN 
اختتمت فعاليات المؤتمر الإلكتروني الافتراضي، الذي نظمته لجنة التجارة الدولية والعلاقات الخارجية بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، والذي تابعه الآلاف من المهتمين بالتجارة والصناعة في الشارع الأفريقي، وتحديدا في دول البحر المتوسط ونيجيريا وغانا وروندا.
وحمل المؤتمر عنوان "مستقبل العلاقات التجارية بين مصر ونيجيريا وروندا وغانا ودول البحر المتوسط"، والذي شارك فيه كبار المتحدثين من بينهم أحمد الوكيل، رئيس غرفة تجارة وصناعة الإسكندرية، ورئيس اتحاد غرف دول البحر المتوسط، وتوكي مابوجونج، رئيس غرفة تجارة وصناعة لاجوس، وروبرت بافوكوليرا، رئيس اتحاد غرف القطاع الخاص بروندا، وسامح زكي، نائب رئيس غرفة تجارة القاهرة نائبا عن المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وايهي برايما، نائب رئيس الغرفة الأمريكية النيجيرية، وصوفي الديهي، نائب رئيس لجنة التجارة الدولية والعلاقات الخارجية بالجمعية وأمين عام المؤتمر.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، أثناء كلمته في المؤتمر، وتعقيبه على المتحدثين، حرص الجمعية على تعميق التعاون مع الجانب الأفريقي ومد جسور التعاون لمجتمع المال والأعمال والاستثمار في دول القارة، وهذا ما نحتاجه في كل المجالات الاقتصادية داخل أروقة القارة، وهذا بات متماشيا مع إرادة الشعوب ودعم وإرداة التوجهات السياسية في معظم البلدان الأفريقية.
اقرأ أيضا:
وأكدت صوفي الديهي، أمين عام المؤتمر ونائب رئيس اللجنة، أن العمل المتواصل بين غرفة تجارة وصناعة نيجيريا واتحاد غرف القطاع الخاص سيتم بكثافة فور انتهاء المؤتمر إعمالا لتنفيذ التوصيات الهامة ودعما لربط أعضاء الغرف في الدولتين الأفريقيتين بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، حتى يكتمل العمل الفاعل على أرض الواقع ليحقق النجاحات وزيادة التبادل التجاري والاستثماري على أرض الواقع.
واختتم المؤتمر بعدة توصيات هامة جاءت ملخصة في الآتي:
أولا: يجب العمل على تدشين تحالفات ومراكز تجارية إقليمية فى قلب القارة بالتعاون بين الجمعية مع الاتحاد العام للغرف التجارية بجمهورية مصر العربية وغرف تجارة القاهرة والغرف المناظرة في القارة.
كما سيتم بحث عقد اجتماعات متتالية بين الجمعية وبين أعضاء غرفة وصناعة وتجارة لاجوس لكى نخرج بخطة عمل تفصيلية استعدادًا لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية بمعدلات أكثر إيجابية العام المقبل.
وانتهى المؤتمر إلى ضرورة زيادة تبادل المعلومات التجارية والاستثمارية بصفة دورية بين نيجيريا ورواندا ومصر وبين باقي دول القارة الأفريقية.
كما شدد المشاركون على أهمية التوسع فى حل مشاكل النقل الجوى والتعامل فى تأشيرات الدخول بين دول القارة، وذلك سيسهم فى زيادة السياحة الأفريقية وزيادة التبادل التجارى بين دول القارة.
وسيتم تقديم ورقة عمل مشتركة بين اتحاد غرف القطاع الخاص الرواندى وغرفة تجارة وصناعة لاجوس وغرفة تجارة القاهرة وغرفة تجارة الإسكندرية إلى الاتحاد الأفريقى بشأن تحديات التجارة الأفريقية ويتم المتابعة والتحديث المستمر.
وكذا تم التأكيد على التعاون لإنشاء قاعدة بيانات محدثة مشتركة للفرص التجارية والاستثمارية وكل ما يتعلق بالقوانين والتشريعات فى الدول الأفريقية وسنبدأ بقاعدة بيانات "مصر – رواندا – غانا – نيجيريا".
وفي ختام المؤتمر، أثنى الجميع على الدور الذي تلعبه جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في دعم العلاقات التجارية والاقتصادية داخل القارة بشكل مكثف.
