EN 
عانت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما بشدة من تصرفات المشاغبين، فقد أصيبت بحروق مروعة في وجهها بعد أن أمسكت نيران الألعاب النارية بها.
احترقت شفة "هولي كين" وأصبحت هشّة بعد أن ألقى مجموعة من الأولاد الذي كانوا يركبون دراجة نارية الألعاب النارية في وجهها، بينما كانت تسير في شوارع كندا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
تم نقلها إلى مستشفى سانت توماس مع تورم الشفتين والوجنتين والدم ينزف من فمها، ويأتي ذلك بعد أن أطلق شبان صواريخ وقنابل مضيئة على مطاعم في كندا ووتر خلال عطلة نهاية الأسبوع كجزء من سلسلة من السلوك المعادي للمجتمع بالقرب من المحطة.
قالت والدة "هولي" إن هؤلاء الشباب يجعلوا حياة السكان "كابوسًا" وتحول الحي إلى "منطقة محظورة"، ووصفت "هولي" كيف جاء الأولاد على دراجاتهم خلفها وألقوا الألعاب النارية عليها وعلى الأرض.
وأكملت: "عندما استدرت، أصابتني هذه الألعاب النارية في وجهي وانفجرت، وفقدت الوعي نوعًا ما لأنني لم أستطع السماع بشكل صحيح. كنت خائفة من أن يتشوه وجهي بالكامل وأن أسناني ستسقط، كان الدم يتدفق من فمي، كان مؤلمًا للغاية. لا أستطيع تحريك فمي كثيرًا لأنه يؤلمني حقًا. أخشى أيضًا أن يحدث ذلك مرة أخرى وأنني لن أبدو كما كنت أفعل من قبل".
