EN 
احتضنت تونس، اليوم الخميس، المباحثات بين ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة، برعاية الأمم المتحدة، وذلك لليوم الرابع على التوالي بهدف التوصل إلى اتفاق حول تقاسم السلطة فى ليبيا.
وأكد مصدر نيابي، في تصريح خاص لـ” ليبيا 24″ اليوم الخميس، أن الأطراف الليبية المجتمعة بمنتجع قمرت في تونس، اتفقت على صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد.
وفيما يخص نقاط الخلاف الدائرة بين المتحاورين، ذكرت قناة "218" الليبية، أن أعضاء رفضوا اختيار سرت مقرا مؤقتًا للحكومة وكذلك فكرة المجمعات الانتخابية في اختيار الرئاسي.
وفي سياق متصل، أشارت البعثة الأممية إلى نقطة تفاؤل من داخل أروقة مقر الملتقى، معلنة أن نقاشات اليوم الرابع من ملتقى الحوار السياسي الليبي، تسير بوتيرة عالية وفي ظلّ روح إيجابية ووطنية.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تغريدة لها بموقع “تويتر” استمرار المناقشات بوتيرة عالية وإيجابية وروح وطنية.
ويناقش المشاركون في الحوار السياسي الليبي بتونس المبادئ العامة للاختصاصات الموكلة لمختلف المؤسسات الوطنية خلال المرحلة الانتقالية المقبلة.
كما يناقش المشاركون الـ 75 في ملتقى الحوار السياسي الليبي الصلاحيات التي ستوكل إلى المؤسسات الوطنية المزمع إنشاؤها خلال المرحلة الانتقالية المقبلة.
كانت الأطراف الليبية المتنازعة قد توصلت إلى اتفاق على تنظيم انتخابات في غضون 18 شهرًا.
وتدور في ليبيا مفاوضات عسكرية بالتوازي مع جولة الحوارفي تونس لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصّل إليه في أكتوبر.
