إجراء عاجل من تركيا عقب محاولة تفتيش عملية إريني لسفينة شحن تحمل علمها

أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، استدعاء مبعوثي الاتحاد الأوروبي، وإيطاليا وألمانيا، احتجاجًا على محاولة ألمانيا تفتيش سفينة تركية اشتبهت في نقلها أسلحة إلى ليبيا.

واتهمت ألمانيا في وقت سابق من اليوم تركيا بمحاولة منع قوات العملية العسكرية الأوروبية "إريني" من تفتيش السفينة، فيما وصفت أنقرة الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.

وانطلقت عملية إريني بعد انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير الماضي، والذي تم الاتفاق فيه على ضرورة وقف تصدير السلاح إلى ليبيا.

وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، أعرب عن إدانة أنقرة لتفتيش فرقاطة ألمانية سفينة شحن تركية كانت في طريقها إلى ليبيا.

وقال أقطاي: "ندين بشدة التفتيش غير القانوني لسفينة شحن تركية من قبل الفرقاطة الألمانية في إطار عملية إيريني المثيرة للجدل"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.

وأضاف: "عملية إيريني التي أطلقها الاتحاد الأوروبي من دون استشارة أحد أثبتت مرة أخرى أنها منحازة"، وذلك بعد اكتشافها العديد من الخروقات التركية الفجة لحظر التسليح المفروض على ليبيا.