EN 
وجه الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، بضرورة دمج متحدي الإعاقة " السمعية ، البصرية ، الحركية ، الذهنية " من الطلاب بالعملية التعليمية وتلبية احتياجاتهم بما لا يعوق تحصيلهم الدراسي بالمعاهد الأزهرية.
ووجه وكيل الأزهر، بإرسال نشرات للمعاهد الأزهرية تفيد بعمل بحث اجتماعي لكل حالة على أرض الواقع للعمل على تلبية احتياجاتها في ضوء الوارد للمنطقة، والتأكيد على انتهاء شيوخ المعاهد بمختلف الإدارات وأخصائي اجتماعي المعهد من الحصر الفعلي لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما كلف الإدارات مديري الإدارات التعليمية بالوقوف على أعداد الفئة المستهدفة بمراحل التعليم المختلفة الكائنة بنطاق المعاهد التابعة لكل إدارة على حدة وفق تقارير طبية معتمدة من التأمين الصحي أو أي مستشفى حكومي لتحديد نوع الإعاقة " حركية أم سمعية أم بصرية أم ذهنية " والعمل على دمجهم بالعملية التعليمية وإمدادهم بما يتغلب على إعاقتهم كُلٍ على حسب إعاقته.
وكلف وكيل الأزهر، الإخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية بعمل بحث اجتماعي شامل لكل طالب من متحدي الإعاقة ليتثنى للجنة التنفيذية بالمنطقة البت فيها وتحديد نوع المساعدة المطلوبة " عينية كانت أومادية بحيث يتولى أعضاء اللجنة القيام بمهامهم على الوجه الأكمل كلٌ في نطاق تخصصه وفقًا للوارد للمنطقة بقرار فضيلة وكيل الأزهر الشريف لخدمة طالب العلم الأزهري وتلبية احتياجاته بشتى الطرق.
