الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزهري: أصحاب الفكر المنحرف يتسترون بالدين ويحرفون المبادئ الصحيحة

الدكتور سيد حسن،
الدكتور سيد حسن، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

قال الدكتور سيد حسن، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع أسوان، إن الإسلام جاء لنشر السلام في كل البلاد، والشريعة الإسلامية جاءت لحماية الأنفس، ومن يقرأ في كتب العلماء وسنة النبي وكتاب الله يعلم ذلك تمامًا، مضيفًا أن أصحاب الفكر المنحرف يتسترون بستار الدين ويحرفون المبادئ الصحيحة عن وضعها، ويحرفون تعاليم الإسلام، ويلصقون كل ما يفعلون من جرائم إلى الإسلام وهو منهم براء.

وأضاف في مقطع مرئي، بثته الصفحة الرسمية لفرع المنظمة بأسوان، بعنوان "مواجهة الإسلام للإرهاب"، أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ الضرورات الخمس، وهي حفظ العقل، وحفظ النسل، وحفظ النفس، وحفظ المال، وحفظ العرض، وأهل الإرهاب يضيعون كل ذلك، ويصلقونه بالإسلام، والإسلام من ذلك براء، مشددا على أن الإسلام جاء ليحارب الإفساد والمُفسدين، قال تعالى: "ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المُفسدين”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل إمرئ مؤمن".

ندوة تثقيفية لشرح وسطية الإسلام
عقد فرع المنظمة العالمية لخرجي الأزهر ندوة دينية بعنوان: “وسطية الإسلام”، بمقر مركز شباب كفر بولين بكوم حمادة، تحدث فيها محمد عبيد عضو المنظمة، حيث أكد أن وسطية الإسلام تبين ثوابته ومحكماته بعيدا عن تأويلات مغرضة تريد أن تجعله مسايرا للأهواء قابلا لكل انحراف متخففا من كل التزام، مقرا بكل تفريط وتسيب تحت دعوى التسامح والاعتدال.

وأضاف أن الاعتدال والوسطية في الحقيقة استقامة على ما جاء به القرآن وما أقرته السنة الصحيحة ولو جاء على خلاف الأهواء، موضحا أن الوسطية هي الصراط المستقيم الذي لا عوج فيه ولا روغان.

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أمة وسط باعتدالها واستقامتها على الأخلاق والقيم التي بثها الإسلام لتبتعد بها في كل شيء، وفي كل شأن من شؤون حياتها عن الإفراط والتفريط وما يتبع ذلك من غلو أو تقصير.