الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيادي بالجهاد لـ"صدى البلد": أبو إسماعيل"كاريزما".."الإخوان" تجهز بديلاً لمرسي .. وانقلاب الجيش علي الرئيس "خيانة عظمي


قيادي بالجهاد لـ "صدى البلد":
- الجيش سينهار إذا دخل في معركة مع الإسلاميين والسيسي أثبت أنه مع الشرعية
- الجهاديون المصريون في ليبيا وسوريا سيحملون السلاح إذا انقلب "العسكر" علي الرئيس .. و9 ملايين قطعة دخلت مصر بعد الثورة
‫-‬ مرسي أضعف هيبة الدولة والإخوان بدأت في تجهيز "البديل" .. والجهاد سيدفع بمرشح للرئاسة
- العادلي قال لمبارك: لو كان الإخوان نصف مليون فلدينا 2 مليون سلفي يستطيعون القضاء عليهم
- "السلفيون" الفصيل الذي كان يرضي عنه أمن الدولة .. وانقسامات بداخله قريباً
- الشاطر لا يستطيع توجيه قادة الجهاد ولم ألتق به .. وإيران تسعي لبناء دولة إسلامية وقضية التشيع "مفتعلة
- "تواضروس" رجل متعصب لا يفهم سياسة وطلبه مساعدة أمريكا لن يرهبنا

قال محمد أبو سمره الأمين العام لحزب الجهاد الاسلامى إن الجيش لن ينقلب على مرسى لأنه تحت قيادة عسكرية محترمة فالفريق عبد الفتاح السيسى شخصية محترمة واستطاع أن يحول الجيش المصرى من جيش مهمل إلى جيش مقاتل، وأكد أنه مع الشرعية .
وأضاف أبو سمره فى حواره لصدى البلد أن انقلاب الجيش على مرسى يعنى انقلاباً على العسكرية والشرعية لأن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مضيفاً أن الانقلاب بهذه الطريقه يعنى خيانة عظمى.
اوضح أبو سمرة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين له علاقة بالجهاديين ولكنه لا يستطيع توجيههم.
وتابع أن قيادياً إخوانياً بارزاً اجتمع معنا قبل جمعة تطهير القضاء لإقناعنا بالمشاركة فى هذه الفاعلية وتأييد مطالبها ولكن اشترطنا فى هذا الاجتماع للمشاركة فى أى فاعلية مؤيدة للرئيس أن يكون رئيس الدولة هو صاحب القرار ولا يحرك الشارع الرئيس.
بشكل عام ما هى رؤيتك للأوضاع السياسية في البلد وتعليقك عليها؟

الوضع العام متشابك ومتداخل نتيجة أخطاء متبادلة من المعارضة ومن القائمين على الحكم والمضار منها الشعب المصري نتيجة صراعات جارية على الكرسي وليس على المصلحة العامة للوطن فالمعارضة تريد إسقاط النظام لأنها تستشعر أن الإسلاميين لو تمكنوا لن ينزلوا من على الكرسي بصرف النظر عن السبب لكنها ترى ذلك والإسلاميون يرون أنهم لم يمنحوا الفرصة الكافية لأن كل شيء يتم إنجازه كان يُهاجم ويتم إسقاطه مثل مجلس الشعب وبالتالي السيطرة على الدولة من خلال الصندوق لم تحدث وهو شيء طبيعي لأي شخص يصل للحكم كان سيجد مواجهة شرسة من بواقي النظام السابق.
واستطرد ..لم يسقط من النظام إلا رأس النظام لكن كافة آليات الدولة العميقة قائمة كما هى من إعلام ورجال أعمال وشرطة وحكم محلى وقضاء وأمن دولة فلم يطهر أي شيء وكل هذا يتحمل وزره الإخوان بصفتهم القائمين على الحكم والمعارضة بصفتها لعبت نفس الدور لإسقاط الإخوان بالتعاون مع الفلول ومع الأجهزة الأخرى حتى وجدنا العجب العجاب ومن كان ينادى في يوم ما بإسقاط حكم العسكر اليوم يستدعى الجيش ويطلب نزوله لإسقاط الإخوان ويتنازل عن مبادئه لا لشيء إلا لنجاح منهجه وفي نفس الوقت من كان ينادى بتطهير القضاء وأطلقوا عليه يوماً ما مهرجان البراءة للجميع اليوم يقولون قضاء مصر الشريف الشامخ فالذي يحاكم اليوم هم الثوار.
ماذا سيحدث لو تمكنت قوى المعارضة من إسقاط الرئيس مرسي وما هى آليات الإسقاط من وجهة نظرك؟

دعنا نتكلم بأسلوب علمي واستراتيجية حقيقية أولا الإسقاط بالانقلاب العسكري أمر غير وارد بالمرة لأنه غير مقبول دولياً ولا توجد دولة فى العالم الثالث يحكمها عسكر فكل الأنظمة العربية التي سقطت سقطت لكونها أنظمة ديكتاتورية عسكرية في الأساس وكل من كان يحكم بلاد العرب بخلاف الملوك والأمراء المتوارثين لأجدادهم كل الحكام كانوا من نتاج المؤسسة العسكرية فالشعوب خرجت فى ثورات جامحة تسقط حكم العسكر وهو أمر لا يخفى على أحد.

وأمريكا هى العدو المشترك بين الدول العربية جميعا فلذلك تريد السيطرة والهيمنة ولا تريد أن يفلت منها زمام الأمور فدرست الأمر وعلمت أن الإسلاميين سيمكثون فى الحكم علي أقل تقدير 25 عاماً ليس نتيجة كفاءتهم ولكن نتيجة فشل الآخرين وتشرذمهم ولن يستطيعوا الاتفاق على دخول الانتخابات برجل واحد، والتجمع الذي تراه الآن أمريكا تعلم به وهو تجمع فاشل لأن تعدد الإيديولوجيات لا يمكن أن يأتي بنجاح، فلا يمكن أن يتفق الليبرالي مع اليساري إلا على شيء واحد وهو إسقاط الإخوان، ولكن إذا سقطوا فسيتقاتلون فيما بينهم وكل منهما أضعف من الآخر لأنهم لا يملكون شعبية ولا أرضية نتاج عملهم طوال عشرات السنوات الماضية مع الأنظمة الحاكمة التي كانت إما ناصرية أو ليبرالية وفشلوا طوال هذه الأعوام.
وأمريكا ظهر لها أن الإسلاميين هم الماكثون فى الحكم لفشل الآخرين ولأنهم هم الأجدر فى الشارع السياسي ليس فى مصر ولكن فى سائر البلدان العربية ولأن الشعوب لم تجربهم ولأنهم يلعبون على وازع الدين من منطلق عقائدي فهم الأقرب للسيطرة فقررت التعامل معهم بالأسلوب الأمريكي الخبير المجرم فبدأت تقسم القوى الإسلامية وتحاول أن تجتذب كل على حدة وهذا حدث علانيًا فى التعامل مع السلفيين والإخوان المسلمين.
وماذا عن الانقسامات داخل التيار السلفى ؟

أولاً انقسام التيارات الإسلامية انقسام فكري في التطبيق وليس إيديولوجيًا فالكل التيارات الإسلامية تطالب بعودة الخلافة وتطبيق الإسلام ولكن الاختلاف فى الفكر لتطبيق هذا المنظور هناك جماعات إصلاحية كالإخوان وجماعات دعوية كالسلفيين وهناك جماعات جهادية كالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد فى حزب البناء والتنظيم الإسلامي لذلك كنا نقف صفا واحدً خلف الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، أما القوى الأخرى فالقوى مختلفة على النقيض من بعضها لبعض وهو سبب عدم مشاركتهم فى الانتخابات إلا بعضهم ولا يصلحوا أن يشاركوا فى قائمة واحدة لأن بعضهم يسعى لتطبيق النظام الاشتراكي وبعضهم يسعى لتطبيق النظام الرأسمالي لكن الإسلاميين يستطيعون أن تجمعهم قائمة واحدة.
فنحن نختلف مع جماعة الإخوان المسلمين فى الرؤى وهى جماعة إصلاحية وهذا سبب فشلها فى قيادة الثورة، الثورة لا يصلح معها الإصلاح بل يصلح معها الجزر لان الثورة قامت لتنهى على النظام القديم ولا يمكن لثورة أن تقوم وتتعامل مع الآخرين بطريق الإصلاح لذلك انفض الثوار والقوى الوطنية عن الإخوان المسلمين.

وأقول إن انقسام التيار السلفي لم يكن لتدخل الإخوان المسلمين بل لأن التيار السلفي ليس تيارًا سياسيًا بل هو تيار دعوي فوجئ بعد أن كان يرفض الخروج على الحاكم بدون وجود أدلة شرعية أن الثورة قد نجحت فكان عليه التعامل مع الواقع فدخل الواقع بلا رؤية سياسية وفكرية فكأنهم جالسون فى مسجد ويريدون أن يديروا دولة وفوجئوا بأمور فكرية وهنا الفرق ولا توجد نصوص نعود إليها فى الرؤى الفكرية، فانقسام الأمر إلى الرؤىة البشرية التي كانت السبب فى خروج التيارات الإسلامية فالخلاف حول الأفكار والرؤى وليس حول المنهج والعقائد فكان طبيعياً أن ترى أول انقسام فى حزب النور بخروج حزب الوطن، ونحن نعتقد أن هناك انقسامات أخرى قامة بخلاف الإخوان لأنهم أصحاب أيديولوجية فكرية منذ عشرات السنين لم يحدث انقسامات.
فى أى تيار ستحدث هذه الانقسامات ؟
ستحدث انقسامات جديدة داخل التيار السلفية لأنهم لا يوجد لديهم أى رؤية سياسية والأمر كان غير مطروح لديهم وكل يوم تتولد لديهم افكار جديده لذلك نما وترعرع التيار السلفى وكان حبيب العادلى يتباهى ويتفاخر بهم حبيب العادلى وزير الداخلية وقال لمبارك الاخوان نصف مليون وانا لدى 2 مليون من السلفيين يستطيعون القضاء عليهم ظنا منه ان هناك فتنة بينهم ولكن هذا كان غباء منه لان الاسلاميين تجمعمهم رؤية ايدلوجية واحدة .
كيف ترى الاتهامات التى توجه للتيار السلفى بأن أعضاءه كانوا عملاء لامن الدولة ؟

لا نستطيع ان نجزم بالقول وان نقول ان السلفيين عملاء لامن الدولة ولكن هم الفصيل الذى يرضى عنه فى جهاز الامن فى كافة الدول العربية وخاصة التيار الذى ينتهج الفكر الوهابى فهم كان يريح النظام لان لهم منهجاً.
هناك اتصالات تمت بين السلفيين وأمريكا هلى تري أن السلفيين يقدمون أنفسهم بديلا للاخوان أمام الغرب؟

اولا امريكا تعترف بالامر الواقع وتريد أن تصل إلى اتفاق بأن يكون هناك نظام إسلامى مرضياً عنهم مثل النظام التركى وهناك فرق فحينما يعتقد السلفيون أن الامر بيد امريكا فهذه خيانة للثورة وللاسلام فنحن نعتبر امريكا واسرائيل عدونا الاول فهى تحتل العراق وتساعد العدو الصهوينى وامريكا هى الشيطان الاكبر.
الشيخ نبيل النعيم ذكر أن تنظيم الجهاد انتهى فى مصر ولم يعد له وجود على الأرض الواقع..ما رأيك؟

أقول له من هم إذا الموجودون فى سيناء.. هم جهاديون والجيش المصرى جيش محترم يعلم ان الشباب الجهادى لا يحارب الجيش والشباب ذلك يتخيل أن جزءاً من وطنه لا يوجد به الجيش وفى المقابل عدو هناك والجهاد لما يمت لسببين لان الجهاد ليس تنظيم فالجهاد فكر الجماعة والجهاديون موجودون فى سوريا ومصريون وأمريكا أرسلت للرئيس مرسى رسالة قائلة له " ما وضع الجهادين الموجودين فى سوريا والجهاديون موجودون فى سوريا لانها دولة تستحق الجهاد وغير موجودين بمصر لان لا يوجد جهاد فى مصر .

وانصار الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل جهاديون ولو طلب منهم اقتحام مدينة الانتاج الاعلامى لاقتحموها ولو كان حصل اقتحام للاتحادية كنا هنقتحم مدينة الانتاج الاعلامى وهنعلن قيام الدولة الاسلامية ولكن مفيش تنظيم جهاد فى مصر حاليا له قائد وهناك جهاديون رفضوا العمل السياسى لانهم لا يؤمنون بها.
ماذا عن تنسيق المهندس خيرت الشاطر مع الجهاد وعلاقته بهم؟

لم التق بالمهندس خيرت الشاطر ولم اسمع عن توجه من قيادات الاخوان فى التعامل معنا ,خيرت الشاطر له علاقات بقيادات الجهاد ولكن لا يستطيع توجيههم ولكن نحن اجتمع معنا احد القيادات الاخوانية ومع مجموعه من الاحزاب الاسلامية فى جمعة تطهير القضاء لاقناعنا بالمشاركة فى هذه الفاعلية وتاييد مطالبها واشترطنا فى هذه الاجتماع شرطاً واحد ان يكون رئيس الدولة هو صاحب القرار .
ذكرت أن جماعة الاخوان "إصلاحية" فهل ترى أن الاخوان تمثل المشروع الإسلامى وقادرة على تنفيذه؟

أولا التصنيف كجماعة إصلاحية ليس من اختراعي بل يوجد في العلوم السياسية وأجهزة المخابرات العالمية كتب عن تصنيف التيارات الإسلامية فهناك تيارات إصلاحية ودعوية وجهادية فتصنيف الإخوان تيار إصلاحي يمارس السياسة منذ أكثر من 40 عاماً ولا يؤمن برفع السلاح ولا يشارك في أعمال الجهاد خارج وداخل مصر ولا يدعو لها بل فكره فكر الإمام حسن البنا والخلاف اتى فى فترة الستينيات حينما خرج الشيخ سيد قطب وأنشأ التنظيم السري وكان أول نواة لوضع تنظيم الجهاد -وكان التغيير بالانقلاب العسكري هو السائد في المجتمع الدولي- فتراءى له التغيير بالانقلاب الإسلامي ومنذ تلك اللحظة انقسم التيار الإسلامي إلى التيار الإصلاحي ويمثله الإخوان والتيار الثوري يمثله جماعة الجهاد واستمر تيار الجهاد في صدام دائم مع السلطة.
ولكن هل الإخوان يمثلون المشروع الإسلامى وقادرين على تنفيذه؟

لا ينكر فضل جماعة الاخوان على الحركات الاسلامية الا جاحد أومتخلف وجاهل ولكن الحقائق شئ وما تتمناه شيئاً آخر نحن اكثر التيار الاسلامية اختلافا مع الاخوان ونحن طبيعتنا الشخصية ثورية فالجهاد ليس دعوه وحينما أتى امر من يقود دولة رأينا الاجدر والاسبق والاكفأ هي جماعة الاخوان لانها تمارس السياسة منذ أكثر من 80 عاماً ووقفنا معهم من اجل المشروع الاسلامى ولكن لم نر مشروعا اسلامياً ولا عدلا اجتماعيا ولكن وجدنا جماعة ليبرالية تمتلك اخلاق عالية وطاهرة يد ولكن ليس ما عهدناهم عليهم ومازلنا لم نر شيئاً .
هل سيكون هناك تحالف بينكم وبين الإخوان خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة ؟

لن يحدث إطلاقاً.
لماذا؟
التجربه خير دليل لانهم اساءوا الى المشروع الاسلامى اساءة بالغة وينتهجون النهج التركى لضمان عدم غضب الغرب عليهم و نحن سنتحالف مع الشيخ حازم أبو إسماعيل والجماعة الاسلامية لأنهم شريك كفاح وهم الاقرب لنا فى الرؤية وكذلك حزب الوطن.
هل من الممكن أن تصبح مصر فى عهد الإخوان دولة علمانية كالنموذج التركى ؟

أنا قلت ذلك فى تركيا وأخشى أن تخلع النساء فى مصر الحجاب كما تخلع النساء فى تركيا لو استمررنا فى هذه النهج سنصبح دولة علمانية مثل تركيا.
هل حازم ابو اسماعيل قادر على تنفيذ المشروع الإسلامى ويمكن أن يكون بديل الاخوان ؟

كنا نؤيد الشيخ حازم والشباب الاسلامى لو كان وقف وراءه فى انتزاع حقه فى الترشح للانتخابات كان وضع البلد سيكون مختلفاً لان الشيخ حازم ثورى وخرج من رحم الثورة وله كاريزما يفتقدها الدكتور محمد مرسى .
قلت في تصريح لك أن الجيش إذا انقلب على مرسى سنخرج عليه بالسلاح ..ما مدى صحة ذلك؟

اولا التصريح تم اجتزاؤه واحب أن اوضح ان تنظيم الجهاد له وضع خاص مع الجيش والجيش له مكانة عندنا وكنا نسعى لدخوله وأول قضية لتنظيم الجهاد كانت قضية الفنية العسكرية حيث تم تجنيد شباب الفنية العسكرية ثم قضية قتل السادات والذى قتل السادات عسكريون والجماعة الوحيدة الذى كان يتم اتباعها من قبل الجيش تنظيم الجهاد وفكر الجهاد فكر ثورى كان يتلاقى مع فكر العسكريين المصريين وهناك محترمين فى الجيش مثل سعد الدين الشاذلى وغيره من الوطنيين والوطنية من الاسلام .

والجيش لن ينقلب على مرسى لأن من يقوده اليوم قيادات عسكرية محترمة فالفريق عبد الفتاح السيسى شخصية محترمة حيث أصبحنا نرى الآن الطائرات تجوب مصر فى مشهد لم نره منذ عام 1973 و حول الجيش المصرى من جيش مهمل إلى جيش مقاتل وهذه الرجل اكد انه مع الشرعيه وانقلاب الجيش على مرسى يعنى انقلاب على العسكرية والشرعية لان الرئيس هو القائد الاعلى للقوات المسلحة فالانقلاب بهذه الطريقه يعنى خيانة عظمى.

والفريق السيسى يعرف جيد ان امريكا واسرائيل تريد انهيار الجيش المصرى وهذا لن يحدث الا لو دخل الجيش فى معركة مع الاسلاميين والثوار وكان الصدام واضحاً فى العباسية وهذا جعل الشعب يخرج فى التحرير ويقول يسقط يسقط حكم العسكر فلو عاد الجيش لمحاولة الانقلاب سيرفض العالم الخارجى ولن ينقلب ليس حبا فى الاسلاميين ولكن حبا فى تاريخه العسكري.

ومصر الان مليئة بالسلاح والسلاح فى يد الجميع وهناك 9 ملايين قطعة سلاح دخلت مصر كما ذكرت القوات المسلحة وهل يعقل ان الاسلاميين يرون بعد الثورة العظيمة والحرب التي خاضوها فى سبيل اسقاط ضد العسكر يرجع العسكر يجلسون ليتفرجوا عليهم والجهاديون فى سوريا وليبيا لن يتركوا وطنهم وهم اول من سيحمل السلاح ضد من يخالف الشرعية وانا لوخرجت بسلاح يجوز قتلى لأني خرجت علي الشرعية والرئيس مرسى اضعف هيبة الدولة ولكن لسنا مع دعوات اسقاطة ومستمرون معه لمدة اربع سنوات واعلم ان الاخوان بيعدوا بديلاً لمرسى.
هل سيدفع الجهاد بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

نعم سنقدم مرشحاً للرئاسة والرئيس مرسى رجل محترم لكنه ليس رئيس دولة وهم أجبروا على اختياره ويجب أن يتمتع الرئيس بكارزيما والشعب المصرى يقدس ذلك.
كيف ترى الجدل الدائر حول موقف الرئاسة من إيران ومخاوف السلفيين من نشر المذهب الشيعى فى مصر؟

الشيعة كلمة حق يراد بها باطل ودولة ايران لا يوجد بها تدين، وعدائها للأمريكان واضح وهى الدولة الوحيدة التى جعلت سفارة إسرائيل هى سفارة الفلسطينيين، وهى التى تساعد حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينى وحزب الله، وأرسلت 11 الف صاروخ موجودة في غزة، ولا دولة عربية ممن تدعى الإسلام ارسلت صاروخا واحاد، وحزب الله الجماعة الوحيدة التى علمت اسرائيل الادب وحررت جنوب لبنان، والايرانيون اذكياء جدا عندهم هدف هو بناء الدولة الاسلامية ومواجهة إسرائيل وامريكا أعداء الإسلام.
وماذا عن وضع الأقباط فى مصر ؟

بخصوص الاقباط هى ورقة من ضمن الأوراق التي تحارب بها الثورة وللأسف الجميع لا يعلم ذلك ونحن الجهة الوحيدة التى اصدرت بيانا ادانت فيه المسيحيين خلال أحداث الخصوص، فالذى ضرب وأشعل فى البداية هم المسيحيون، وازداد الخطأ عندما أقاموا الجنازة في الكاتدرائية المرقسية فما السر في نقل الجنازة هل من أجل افتعال أزمة ؟ ومن الذي خرج وأشعل وحرق المصحف؟ ومن الذي هتف وقال يسقط يسقط الاسلام؟ بالطول بالعرض هنجيب الاسلام الارض هل المسلمين .

من الذي وقف للمسيحيين هل الناس العادية ام جماعات اسلامية؟؟ بالتأكيد المواطن العادي وللأسف الشديد تصريحات الانبا تواضروس لا تليق بوقت ثورة حينما سئل في إحدى القنوات ما رايك فى تطبيق الشريعة الاسلامية . فرد قائلا: ماذا.. على من قالت على مصر؟ فرد تواضروس : نحن نرفض تطبيق الشريعة الاسلامية فقالت المذيعة أفترض طبقوها فقال: لكل حادث حديث وهو ما يمثل نوعا من الارهاب بأن تفرض الاقلية رأيها على المجتمع والبابا شنودة حينما سئل نفس السؤال قال نحن اول من نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية لأنها ستعطينا حقوقنا.

وشنودة كان رجلا سياسيا من الطراز الاول ويعرف متى يضع قدمه وفى اي وقت وفى اي موضع اما تواضروس فهو رجل متعصب جدا ولا يفهم سياسية وهو ظهر من تصرفاته،وعندما ذهب للاعتكاف فى الدير وهذا نوع من الاعتراض والاستقواء بامريكا ونقول له اعتكافك لا يخيفنا واستدعاؤك لامريكا لن يرهبنا فالتيار السلامى سيكتسح البلدان العربية والشعوب العربية فقدت الثقة فى العلمانيين لأنهم يحكمون منذ عقود وتربوا فى احضان امريكا .