الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيرة الذاتية لعصام حجي.. يعمل بمعمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة"ناسا"وحاصل على دكتوراه في علم اكتشاف الكواكب والأقمار


يعمل بمعمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار
يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا
صنفته الجامعة العربية ومجلة "تايمز سنتبيتسبرج" الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي
عين المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، عالم الفضاء عصام محمد حجي مستشارا علميا له، وهو عالم فضاء مصري يحمل ثلاث جنسيات المصرية والأمريكية والفرنسية، وهو نجل الفنان التشكيلي محمد حجي.
ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمانينيات فكان أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس لاستكمال دراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهى أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.
بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة 1997 ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة 1999 ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذا مساعدا بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.
يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية.
ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء، كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا.
يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة "تايمز سنتبيتسبرج" الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
وحصل عصام حجي على العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ وما يعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض، خاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية.
ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة 2004 بسبب احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية.