EN 
بدأت منذ قليل مراسم الجنازة العسكرية لتشييع جثامين 25 من جنود الأمن المركزي الذين لقوا حتفهم في حادث إرهابي صباح اليوم في مدينة رفح.
وأدى أهالي وذوو الشهداء صلاة الجنازة على الجنود الذين وصلوا إلى مطار ألماظة العسكري على طائرة عسكرية وكان في استقبالهم وزير الداخلية واللواء صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من قيادات وزارة الداخلية.
وتجمع عدد من أسر وذوي جنود شهداء مجزرة رفح في مطار ألماظة العسكري لاستقبال جثامين الجنود الذين لقوا حتفهم على أيدي إرهابيين صباح اليوم في مدينة رفح.
وكان من بين الأهالي والد الشهيد المجند محمد منصور من محافظة القليوبية، الذي أصيب بحالة بكاء وقال إنه علم بالواقعة من الوحدة التي كان يعمل بها إبنه وأبلغوه بأن سيارته قد تعرضت لحادث، وأضاف قائلا : "منه لله إللي عمل كده في إبني .. دا أنا راجل غلبان وعلى باب الله وعوضي على الله".
فيما قال عم المجند الشهيد محمود زكريا السيد من محافظة المنوفية، إن والد الشهيد كان متوفيا، مشيدا بأخلاق محمود الذي كان حسن الخلق وكان عائلا للأسرة، كما أصيب شقيق محمود بحالة بكاء حزنا على فراق شقيقه محملا الفريق عبد الفتاح السيسي المسئولية للقصاص لهم.
أما والد عبد العزيز يعقوب فقال إنه أصيب بصدمة عقب علمه بالخبر إلا أنه يحتسبه عند الله شهيداً لأنه مات من أجل وطنه، معربا عن تأكده بأن الله لن يسكت على ذلك وسيأتي يحقه.
