الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شائعة فتح الكنوز الاثرية بذبح الأطفال على المقابر تثير قلق الأهالى بالوادى الجديد


سادت حالة من القلق والخوف بين أهالي الوادي الجديد بعد انتشار شائعة ذبح الاطفال علي المقابر لاستخراج الكنوز الأثرية، حيث تدور بين الناس خرافات هذه الايام أن كنوز الفراعنة ومقابرهم يمكن فتحها بذبح الأطفال عليها أو الطيور والحيوانات.
ويقول محمود عبد الرحمن من قرية البشندي، إننا نخشي على الأطفال من الخروج من المنازل بعد المغرب، وذلك بعد انتشار شائعة ذبح الأطفال علي المقابر، وخصوصاً أن قرية البشندي بها العديد من المناطق الأثرية، ومعظمها غير مؤمن.
واستطرد قائلاً نحن كنا نسمع أجدادنا في الماضي يتحدثون عن هذه القصص بأن المقابر الأثرية تفتح بذبح الاطفال فوق المقبرة، ومعظم الاهالي قلقون بالفعل علي أطفالهم لتصديقهم هذه الشائعات ومعظم القري المتطرفة لا يأمنون علي أطفالهم للخروج من المنازل.
يقول المؤرخ محمد علي يماني من مركز الداخلة، أن هذه الشائعة انتشرت بين اهالي الوادي بعدما تناقلت بعض الصحف قيام احد المشعوذين بذبح فتاة ارضاءاً للجن لفتح أحد المقابر الأثرية.
وأضاف يماني، أن الفراعنة برعوا بالفعل في السحر ولكن ليس بهذه الطريقة التي نسمع عنها هذه الايام لفتح المقابر ويشهد علي هذا الكلام معظم الأثريين، وخير دليل علي ذلك "كارتر" مكتشف أعظم مقبرة فى مصر وهى مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 لم يذبح اى ذبائح ولم يستعين بصديق ساحر أو غيرة ليفتح المقبرة.
وأوضح أن مايحدث هذه الايام ونسمع عنه ما هو إلا نوعا من أنواع النصب للحصول على المال من ضعاف العقول والاستهوائيين الذين يصدقون كل شىء ويتقبلون آراء وأفكار الغير دون تدبر وتفكير.