صلة روحية لا يمكن أن تغيب .... تبقى كالحبل السري الذى يحمل الروح ويمنح النبضات للوريد ما بين روما وعروس المتوسط الإسكندرية...
هل تعتقدون أن ما وقع في جادة الشانزليزيه في باريس من حادث إرهابي على يد أبو يوسف البلجيكي سيكون العمل الإرهابي الأخير ..؟...
العاطلون عن التفكير والمتخصصون بالتفخيخ والتفجير الذين يحترفون عمل الشيطان في قطع الأوصال وتأثيم الأوطان قد وجدوا لهم في هذه الأيام عملا مثيرا وطريقا جهاديا رائعا يقربهم إلى الله بظنهم من خلال تصحيح ...
لا شك في ذلك سيهزم الإرهاب ويولي الدبر ... فليس هذا وطن النوائح ... وليست هذه بلاد القرابين والذبائح .... وليس هذا الشعب ...
نقترب من لحظة الحقيقة ..فعلها بنا يوم الأحد الدامي في تاريخ مصر المجروش بملح الفتنة التي ترفع رايتها داعش السلفية ومن خلفها...
سقط الشهداء على أرض مصر كدموع الشموع في وهج السحر .... شربت الأرض دماءهم وقد حولتها إلى سطور من وعي بالذاكرة المصرية...
أشعر بالهزيمة لعدم قدرتي على الفعل ... وأشعر بالصدمة في وطن يعيش فيه الأزهر الذي أصيب بداء الصمم رغم أنه شريك أصيل في الجريمة ....
درج الأغبياء على عدم التعرض للسير الذاتية لجماهير النابغين ... وكذلك فقصار القامة يكرهون جدا مصادقة من يملك بنية جسدية...
لن يطول الأمر كثيرا ... حتى يتكور الباطل في مكعبات على صورة دانات صغيرة لها مفعول الفضيحة...
أحاول أن أتواصل مع جميع الطيف الوطني وتربطني صداقات مع شباب من كل التيارات على الساحة المصرية....
ليس إلا يوما أو بعض يوم فصل بين الصدمات التي تسيل على أرض الوطن بجناية التيار السلفي في حق...
في لحظات اصطفاء تاريخي تُقبل علينا آلام المواجهة مع البغاة والمعتدين من عصابات الغدر والإرهاب... وحينها يريد قلم التاريخ...
حملت الأنباء في يوم 18 فبراير 2017 م خبر هلاك عمر عبد الرحمن بمحبسه في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز السبعين عاما...
منذ أن تحركت الدورة الأولى للعجلة الحربية التي داس فوقها القائد المصري أحمس لتوحيد البلاد وطرد الأعداء وقد دانت له الجغرافيا بالخضوع واستوى أمامه الأفق ...
حالة جديدة طفت على سطح الجدار المعرفي في مصر ربما تدفعنا لإعادة النظر بتموضع القيم في بيئة قاحلة تعرضت للتصحر...
في نهاية 2015م جلست على إحدى النواصي المدمرة وهي تفضفض عن المأساة التي دبت...
استهداف المناطق الرخوة ... وخز الرباط الأضعف في النسيج الاجتماعي للوطن ... محاولات بسط السيطرة على الأطراف لاتخاذها مواطئ...
محاولة غبية تحاول أن تلتف حول القاهرة بالعبث في منابع النيل ...من يظنون أن تسكين الإرهاب حول مصدر المياه الذى يبث الحياة في مصر...
يا مستني الحكومة تعدل حالك يا مستني الهم يريح بالك ...!...
حرف نداء وثلاث كلمات ستظل في التاريخ تهرول خلف شيخ الأزهر وهي تصف المرحلة والدور وحجم المسئولية التي تركها الأزهر...
هو زمن لم تعد تملك الوجوه فيه ترف التخفي وإن أرادت... فأستارها تهتكها العبارات وتنزعها المواقف ...
فيما لم نحفظ حياتنا، حافظ متحف اللوفر على جزء من تاريخنا وتاريخ العالم من حولنا..لقد تحول قصر الحكم الرسمي...
دعوني أقرر في البداية لمواجهة موجات التشنج والإساءة .. أنني مغرم ببلادي ... وسعيد بكل إنجاز تحققه في أي مجال كان يجعل...
في تسعينيات القرن العشرين .. وتحديدا عام 1991 م غرقت العبارة سالم اكسبرس بعد اصطدامها بالشعاب المرجانية وغرق...
لا تغرنكم نعومة طلته ... ولا بهتان ابتسامته .. ولا تملقه.. هدوء ينتزع من الإنسانية صورة مزيفة...
لا يقل حجمه ولا تتضاءل آثاره عن يوم السادس من أكتوبر 73... فهو نصر كالنصر ... قاتلت فيه الحقيقة لتغرس بأسنانها سارية العَلم...
دائما للتاريخ والجغرافيا قضاء وقدر وحدهما القادران على حياكة أمان المستقبل واستقراره ..والشعوب كعادتها تكسب من الأرض هويتها...
في الحقيقة هناك مقولة منسوبة للإمام على بن أبي طالب تقول " قصم ظهري رجلان ؛ عالمٌ متهتك ، وجاهلٌ متنسك... !!"..
ADVERTISEMENT
EN 
