EN 
«دفاع البرلمان»:
ردع أي تعد تركي على المصالح المصرية بالبحر المتوسط
«خارجية البرلمان»:
«خارجية البرلمان»:
المجتمع الدولى لن يسكت عن استفزازات أردوغان
أنيسة حسونة:
أنيسة حسونة:
ادعاء تركيا بامتلاك منطقة الاكتشاف القبرصي «تحرش إعلامي»
يستمر الجانب التركي في إثارة الاضطرابات في المنطقة، وذلك بتعديه على الحقوق القبرصية في حدودها البحرية، وذلك باعتراضه سفينة شركة "إيني" المكتشفة للبترول داخل الحدود البحرية لقبرص، ويزعم الرئيس التركي طيب أردوغان أن المنطقة التي يتم استكشاف البترول فيها منطقة تركية، وهو ما قام الجانب القبرصي بنفيه مؤكدين أن هناك وثائق دولية تثبت أنها تابعة للجانب القبرصي، وأن القوات التركية تعرقل عملية التنقيب عن الغاز، وقام الرئيس التركي بالتهديد بالتدخل العسكري في قبرص، على غرار ما حدث في سوريا بمنطقة عفرين، وهو ماستنكره النواب، مشيرين إلى أن الرئيس التركي يعمل على إثارة البلبلة في المنطقة وأنه يقوم بالتعدي على الحقوق القبرصية، مشددين على أن المصالح المصرية لن تتأثر بما يقوم به الرئيس التركي، وأن الجيش المصري قادر على حمايتها.
في البداية قال اللواء يحي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تركيا هي المبدعة في خلق الصراعات دائمًا في الدول العربية، أو في منطقة الشرق المتوسط بشكل دائم، موضحًا أن تركيا غير مطمئنة من توطيد العلاقات بين مصر وقبرص واليونان لذلك تسعى للاستفزاز من أفعالها في المنطقة.
وأضاف "كدواني" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن المنطقة المنتزع عليها في البحر المتوسط خالصة لقبرص، وهو ما أثبتته الاتفاقيات الدولية وترسيم الحدود، مشيرًا إلى أن كل ما يزعمه أردوغان في الفترة الأخيرة إنما هو لاثارة القلاقل بالمنطقة.
وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن مصر قادرة على حماية مصالحها واستكشافاتها البترولية بمنطقة البحر المتوسط، ولن تؤثر عليها أيًا من القلاقل التي يثيرها أردوغان.
كما قالت النائبة سامية رفلة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مناورات القوات المسلحة على الحدود البحرية المصرية تأتي لتعطي إنذار لأي دولة تسول لها نفسها لتتدخل في الشأن المصري، مشيرة إلى أن تقوية الجيش المصري في الآونة الأخيرة وتدعيمه يأتي للدفاع الجيد عن الحقوق المصرية وحدودها.
وأشارت "رفلة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن ما يحدث من تركيا تجاه الجانب القبرصي يعد تعدي على حقوقها المعترف بها دوليًا ، موضحة أن قبرص عضو الاتحاد الأوروبي، وأن الاتحاد الاوروبي سيتدخل لإنهاء هذا النزاع ولن يصمت على أي تعدي على أي من أعضائه، كما ان قبرص لن تصمت عن تهديدات أردوغان بالتدخل العسكري في قبرص.
ولفتت وكيل لجنة العلقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن أردوغان في الفترة الأخيرة يقوم باستفزاز المجتمع الدولي من خلال استعراض قوته في المنطقة، بشكل يرفضه المجتمع الدولي، خصوصًا أن العلاقات الأمريكية التركية ليست في أحسن حالاتها، خصوصًا أن أمريكا حليفة للاكراد في شمال سوريا وتقوم بتمويلهم، وهم من تقوم تركيا بمحاربتهم، لذلك سيكون لأمريكا رد فعل على أردوغان في الفترة القادمة.
وفي السياق نفسه قالت النائبة أنيسة حسونة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما يحسم أمر التدخل التركي في الحدود القبرصية وعرقلتها عملية الاستكشافات البترولية في البحر المتوسط، هو القانون الدولي، موضحة أن هناك اتفاقيات ترسيم حدود موقعة تثبت امتلاك قبرص للمنطقة التي توجد بها استكشافات بترولية.
وأوضحة "حسونة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن هناك منطقة على الحدود القبرصية التركية، تزعم تركيا تسميتها بقبرص التركية وأنها تابعة لتركيا، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دولة في العالم تعترف بتبعيتها لتركيا سوى تركيا فقط، وهو ما يعد نوعا من التحرش الاعلامي.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لا نتمني أن يكون هناك تحركا عسكريا من الجانب التركي على قبرص، وأن يكون هناك تعقل من الجانب التركي، لن نشوب حرب عسكرية سوف تؤثر بشكل كبير على مصالح المنطقة، مشيرة إلى أنه لن يؤثر على المصالح المصرية واكتشافاتها بالبحر المتوسط.
وأكدت النائبة أنيسة حسونة أن مصر قامت بترسيم الحدود البحرية مع القبرص واعتمادها دوليًا في الأمم المتحدة، وأنها علي صدد إنهاء ترسيم الحدود مع اليونان، مؤكدة أنه لن يكون هناك مساس بأي مصالح مصرية في الاكتشافات البترولية بالبحر المتوسط، خصوصًا أن مصر دولة محورية ولها قوة كبيرة في المنطقة ولها جيش يحميها فلن تجرؤ تركيا علي مضايقتها.
يستمر الجانب التركي في إثارة الاضطرابات في المنطقة، وذلك بتعديه على الحقوق القبرصية في حدودها البحرية، وذلك باعتراضه سفينة شركة "إيني" المكتشفة للبترول داخل الحدود البحرية لقبرص، ويزعم الرئيس التركي طيب أردوغان أن المنطقة التي يتم استكشاف البترول فيها منطقة تركية، وهو ما قام الجانب القبرصي بنفيه مؤكدين أن هناك وثائق دولية تثبت أنها تابعة للجانب القبرصي، وأن القوات التركية تعرقل عملية التنقيب عن الغاز، وقام الرئيس التركي بالتهديد بالتدخل العسكري في قبرص، على غرار ما حدث في سوريا بمنطقة عفرين، وهو ماستنكره النواب، مشيرين إلى أن الرئيس التركي يعمل على إثارة البلبلة في المنطقة وأنه يقوم بالتعدي على الحقوق القبرصية، مشددين على أن المصالح المصرية لن تتأثر بما يقوم به الرئيس التركي، وأن الجيش المصري قادر على حمايتها.
في البداية قال اللواء يحي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تركيا هي المبدعة في خلق الصراعات دائمًا في الدول العربية، أو في منطقة الشرق المتوسط بشكل دائم، موضحًا أن تركيا غير مطمئنة من توطيد العلاقات بين مصر وقبرص واليونان لذلك تسعى للاستفزاز من أفعالها في المنطقة.
وأضاف "كدواني" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن المنطقة المنتزع عليها في البحر المتوسط خالصة لقبرص، وهو ما أثبتته الاتفاقيات الدولية وترسيم الحدود، مشيرًا إلى أن كل ما يزعمه أردوغان في الفترة الأخيرة إنما هو لاثارة القلاقل بالمنطقة.
وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن مصر قادرة على حماية مصالحها واستكشافاتها البترولية بمنطقة البحر المتوسط، ولن تؤثر عليها أيًا من القلاقل التي يثيرها أردوغان.
كما قالت النائبة سامية رفلة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مناورات القوات المسلحة على الحدود البحرية المصرية تأتي لتعطي إنذار لأي دولة تسول لها نفسها لتتدخل في الشأن المصري، مشيرة إلى أن تقوية الجيش المصري في الآونة الأخيرة وتدعيمه يأتي للدفاع الجيد عن الحقوق المصرية وحدودها.
وأشارت "رفلة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن ما يحدث من تركيا تجاه الجانب القبرصي يعد تعدي على حقوقها المعترف بها دوليًا ، موضحة أن قبرص عضو الاتحاد الأوروبي، وأن الاتحاد الاوروبي سيتدخل لإنهاء هذا النزاع ولن يصمت على أي تعدي على أي من أعضائه، كما ان قبرص لن تصمت عن تهديدات أردوغان بالتدخل العسكري في قبرص.
ولفتت وكيل لجنة العلقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن أردوغان في الفترة الأخيرة يقوم باستفزاز المجتمع الدولي من خلال استعراض قوته في المنطقة، بشكل يرفضه المجتمع الدولي، خصوصًا أن العلاقات الأمريكية التركية ليست في أحسن حالاتها، خصوصًا أن أمريكا حليفة للاكراد في شمال سوريا وتقوم بتمويلهم، وهم من تقوم تركيا بمحاربتهم، لذلك سيكون لأمريكا رد فعل على أردوغان في الفترة القادمة.
وفي السياق نفسه قالت النائبة أنيسة حسونة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما يحسم أمر التدخل التركي في الحدود القبرصية وعرقلتها عملية الاستكشافات البترولية في البحر المتوسط، هو القانون الدولي، موضحة أن هناك اتفاقيات ترسيم حدود موقعة تثبت امتلاك قبرص للمنطقة التي توجد بها استكشافات بترولية.
وأوضحة "حسونة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن هناك منطقة على الحدود القبرصية التركية، تزعم تركيا تسميتها بقبرص التركية وأنها تابعة لتركيا، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دولة في العالم تعترف بتبعيتها لتركيا سوى تركيا فقط، وهو ما يعد نوعا من التحرش الاعلامي.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لا نتمني أن يكون هناك تحركا عسكريا من الجانب التركي على قبرص، وأن يكون هناك تعقل من الجانب التركي، لن نشوب حرب عسكرية سوف تؤثر بشكل كبير على مصالح المنطقة، مشيرة إلى أنه لن يؤثر على المصالح المصرية واكتشافاتها بالبحر المتوسط.
وأكدت النائبة أنيسة حسونة أن مصر قامت بترسيم الحدود البحرية مع القبرص واعتمادها دوليًا في الأمم المتحدة، وأنها علي صدد إنهاء ترسيم الحدود مع اليونان، مؤكدة أنه لن يكون هناك مساس بأي مصالح مصرية في الاكتشافات البترولية بالبحر المتوسط، خصوصًا أن مصر دولة محورية ولها قوة كبيرة في المنطقة ولها جيش يحميها فلن تجرؤ تركيا علي مضايقتها.
