أكّد الإعلامي أحمد شوبير، أن ما انتشر مؤخرًا عن اضطهاد "إكرامي" الكبير لأحد اللاعبين الناشئين؛ بسبب أنه مسيحي الديانة، كلام عارٍ تمامًا من الصحة، فليس الكابتن إكرامي ذلك الشخص، وتاريخه يشهد، وأيضًا ليس ذلك من مبادئ النادي الأهلي.
وأضاف "شوبير"، عبر برنامج "مع شوبير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الهدف هو النادي الأهلي وليس الكابتن إكرامي، وأن المجلس الجديد نجاحه يسبب أزمات للبعض، موضحًا أنه يجب أن تتوقف تلك الحملة القذرة.
وأوضح أن من أهم العلامات المؤكدة أن تلك المبادئ ليست موجودة بيننا، هو أن ماجد سامي مالك نادي وادي دجلة، مسيحي الديانة، ورغم ذلك إلا أن فريق ناديه ليس بينه لاعب مسيحي، موضحًا أن جميع الأندية تبحث عن اللاعب الأفضل بغض النظر عن أي شيء.