الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة المنيا تحتفل بختام الموسم الأول للحفائر الأثرية بمنطقة تونا الجبل

بختام الموسم الأول
بختام الموسم الأول للحفائر الأثرية

احتفلت جامعة المنيا بختام الموسم الأول للحفائر الأثرية بمنطقة تونا الجبل، والتي تمت بالتعاون مع وزارة الآثار ومركز البحوث والدراسات الأثرية بالجامعة، تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والتي بدأت أعمالها بالمنطقة منذ أول فبراير2018 وحتى نهاية أبريل من نفس العام.

 وبدأ العمل في ثلاثة نقاط بموقع حفائر جامعة المنيا بمنطقة تونة الجبل، وأسفرت عن اكتشاف ثلاثة مقابر جماعية تحتوي علي مومياوات وتوابيت وبقايا أواني فخارية وسمكة محنطة ومسارج وماسك لسيدة وقطعة ذهبية لأحد الأكاليل التي كانت توضع على رأس المتوفى داخل بئر الدفن الخاص بالمقابر.

حضر الاحتفالية الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدى رمضان أستاذ الآثار، ورئيس بعثة الحفائر، والدكتور هانى أبو العزم ممثل عن وزارة الآثار، والدكتور جمال أبو بكر مدير عام مصر الوسطى، والدكتور جمال صفوت مدير مركز البحوث والدراسات الأثرية بالمنيا، والدكتور الطيب عباس، وكيل كلية السياحة والفنادق بالجامعة ونائب رئيس البعثة، وأعضاء المركز وفريق البعثة، وعددًا من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بقسم الآثار والجغرافيا بكلية الآداب، وكلية السياحة والفنادق بالجامعة، ومفتشي الآثار بمنطقة مصر الوسطي.

وفى بداية الاحتفالية تم عرض فيلم تسجيلى عن انجازات البعثة والاكتشافات التى تمت بمنطقة تونى الجبل بالمنيا.

وقال الدكتور جمال أبو المجد، أن احتفالية الجامعة بختام الموسم الأول للحفائر الأثرية هو استكمال لرؤية ورسالة الجامعة وتنفيذ لخطتها الاستراتيجية 2015/2020، التى لا تقتصر على العملية التعليمية والبحث العلمي، ولكنها تمتد إلى خدمة المجتمع من خلال الحفاظ على التراث الإنسانى وحضارتنا العظيمة، مشيدًا بما تم من أعمال واكتشافات على أرض الواقع بمنطقة تونا الجبل والتى قام باكتشافتها بعثة جامعة المنيا للحفائر بالتعاون مع وزارة الآثار.

وأضاف "أبو المجد" بأن أعمال الحفائر في موسمها الأول هي بداية لاستمرار أعمال حفائر لسنوات قادمة في منطقة أثرية هامة أصبحت محط أنظار العالم، معلنًا مواصلة العمل بالمنطقة على مواسم ومراحل تستغرق أعمال التنقيب بكل مرحلة خمس سنوات حتى 2050 للتوصل إلى نتائج مبهرة سوف تعطي الكثير من التفسيرات لمنطقة أثرية مازال يحيط بها الغموض.

كما أكد الدكتور محمد جلال حسن، بأهمية التنقيب والحفائر فى تراثنا وحضارتنا والتى تعود على الجامعة والمتخصصين بشكل فعال، موضحًا بأنه لأول مرة يتم إرسال بعثة بالشراكة مع وزارة الآثار إلى منطقة آثرية بمحافظة المنيا، مقدمًا الشكر لبعثة الجامعة على مابذلوه من جهد وعمل مشرف، متمنيًا استمرار المشاركة بين الجامعة والوزارة فى أعمال الحفائر.

وفي نهاية الحفل كرم رئيس الجامعة أعضاء البعثة الأثرية من جامعة المنيا ووزارة الآثار.