EN 
كل عام وأنتم بخير
قبل ما أبدأ الكلام، والتحايا والسلام، كل عام ومصر ورئيسها وشعبها وجيشها بخير وسلام، خصوصا جيشها الذي قضي على الإرهاب الذي عانت منه مصر وكل الدول العربية، والذي بإذن الله سيكون نهايته تمامًا في سيناء، ألف تحية للجنود وألف رحمة لروح الشهداء.
وبالرغم من كل ما يحدث حولنا في كل العالم، إلا أننا بإذن الله سنكون أفضل.. أتمنى أن يعرف كل مصري أن مصر مستهدفة، وهذا ليس كلامًا نسمعه من الرئيس أو من وسائل الإعلام.
هذا ظهر في الخريطة التي كتب فيها على مكان مصر اسم إسرائيل، في مؤتمر عالمي، وواضح من الاستفتاء الذي أرادته روسيا لتطالب بالتصويت هل حلايب وشلاتين تتبعان مصر أم السودان.. وهذا كما يقال نوع من الاستفزاز غير المُبرّر.. فما الذي يجعل تلك البلدان تتدخل في شئون غيرها.
فهل يحكم حدود البلاد استفتاء في النت، هل هي مسابقة للأغاني، ما هذا الغباء والتخلف والشر.
المهم رمضان 2018.. حدثت بعض الأشياء البسيطة والتي ربما لا تذكر في حياة البعض ولكنها أسعدتني .فقد بدأت أمي بالاستعداد لرمضان , حيث إننا في 2016 لم نشعر حتى بماذا نأكل ولا ماذا نشرب، فقد كان أول رمضان لنا بدون عبد الناصر الله يرحمه، ورمضان 2017 أنعم الله علينا بالصبر، ولكن لم نستعد كما كنا سابقا، ولكن هذا العام اهتمت أمي بأشياء كانت تهتم سابقا بها قبل دخول رمضان في البيت وفي المأكل والمشرب.
وأمس أيضًا استيقظت فوجدت رسالة من دبي أسعدتني من صديقتي دينا إسكندر تهنئني برمضان، والتي لم أقابلها في نجع حمادي سوي مرتين ,ولكنها ذكرتني وأرسلت لي , وقالت لي أنها تتابع ما أكتب ونشاطاتي .
وأسعدتني رسائل التهنئة والاتصال من الأصدقاء والأقارب، والصديقات من أماكن كثيرة ودول بعيدة، فجميل أن تشعر أنك لك في كل مكان قلب أو شخص بينك وبينه حب وتقدير.. حتي ولو فصلت بيننا جبال وصحاري وأنهار ومحيطات.. وأسعدني أيضًا أنني شعرت أنه بالرغم من شكاوي الناس من الغلاء إلا أنهم مقبلون علي الشهر بترحاب واضح .
فكل عام وانتم جميعا بخير -اللهم تقبل منا صالح الأعمال- اللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك -اللهم أنني نويت صوم رمضان إيمانًا واحتسابًا فتقبله مني يارب العالمين.. رمضان مبارك علينا جميعًا بإذن الله .
