الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إخلاء سبيل عامل قتل شقيق زوجته بالصف بكفالة 5 آلاف جنيه بسبب التحرش

شعار النيابة
شعار النيابة

أمر قاضي المعارضات بمحكمة الصف بإخلاء سبيل عامل متهم بقتل زوج شقيقته بعدما سدد له طعنة في الرقبة بسبب تحرش المجني عليه بابنته عدة مرات بكفالة 5 آلاف جنيه.

واستأنفت النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل المتهم، وتحددت جلسة غدا السبت لنظر الاستئناف.

وجهت النيابة برئاسة المستشار محمد علي حمودة رئيس نيابة الصف للمتهم تهمة القتل العمد بعدما انتهت التحقيقات وأقوال المتهم إلى أن القتيل كان يتحرش بابنته منذ أشهر وأنها اشتكت لوالدتها وخالها ما أدى لحدوث مشاجرة بين الخال والاب انتهت بمقتله.

وشرحت التحقيقات التي باشرها المستشار محمد سراج مدير نيابة الصف أن المجني عليه يبلغ من العمر 46 عاما يعمل سائقا على جرار بمصنع طوب، وتبين أنه منذ شهر رمضان الماضي لاحظت ابنته البالغة من العمر 16 عاما قيامه بأفعال غريبة تجاهها، حيث كان يتحرش بها.

وأضافت التحقيقات أنه مع تزايد أفعال الأب يوم الواقعة طالبت الأم ابنتها الاتصال هاتفيا بخالها وإخباره بما تتعرض له من والدها، وما أن علم خالها حضر برفقة نجله لمواجهة الأب، وعندما عاد الأب من العمل واجهه خال الفتاة بما أخبرته به فأجاب قائلا: "والله ما عملت حاجة أنا كنت بحضنها بس"، فأصيب الخال بحالة من الغضب وقام بصفعه واشتبكا فيما بينهما ثم قام الخال بضربه على رأسه بـ "طفاية" أصابته بجرح سطحي.

وتبين أن الأب توجه ناحية المطبخ واعتقدت زوجته وشقيقها وأبنائهم أنه توجه لغسل وجهه فتتبعه الخال الذي فوجئ به يعود حاملا سكين فاستوقفه على باب المطبخ محاولا منعه من التعدي عليه حتى استخلص السكين منه وأثناء محاولته ضربه بها في وجهه أصابته في الرقبة، وكان الأب في حالة جيدة حتى دخل وقام بتغيير ملابسه، وأثناء ذلك جمعت الزوجة وأبناؤها الأربعة 3 بنات يبلغن من العمر 16 و 6 و 3 سنوات وطفل رابع متعلقاتهم وانصرفوا مع الخال ونجله.

وانتهت التحقيقات أن الزوجة وشقيقها علموا فيما بعد بوفاة الزوج متأثرا بإصابته رغم أن حالته كانت جيدة عقب إصابته، التي لم تكن كبيرة، فيما أكد المتهم خلال التحقيقات أنه لم يكن يقصد قتله مرددا : كنت بهوشه في وشه بس .. وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل واستمعت لأقوال الشهود من الزوجة وجارتهم مالكة المنزل ونجل المتهم وأبناء المجني عليه.