EN 
قال الدكتور أسامة فخري الجندي مدير إدارة المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف وعضو بعثة الحج الرسمية في الوزارة، إن الأضحية هي اسم لما يذبح من بهيمة الأنعام قد يكون إبلاً أو بقرًا أو غنمًا، ودل على مشروعية الأضحية القرآن والسنة.
وأضاف الجندي، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الحِكم من الأضحية كثيرة ووفيرة، أهمها شكر الله على نعمه المتعددة، وهي صورة من صور الشكر على النعمة.
وأكد أن الأضحية إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل، الذي صبر على البلاء وآثر طاعة الله على محبة النفس والولد، ومن الحكم أيضا هو التوسعة على الأهل والأصدقاء والفقراء.
وأوضح أن من أهم شروط الأضحية، أن تكون من بهيمة الأنعام إبلاً أو بقرًا أو غنمًا، وأن يتوافق سنها كما حددها الشرع، وبالنسبة للضأن أن تكون قد أتمت 6 أشهر، وبالنسبة للغنم أن تكون قد أتمت سنة قمرية ودخلت في السنة الثانية، وبالنسبة للإبل أن تكون أتمت 5 سنوات، والبقر والجاموس أن تتم سنتين قمريتين، موضحًا أنه في حالة عدم تحقيق أحد الأنعام للسن المحدد ولكنها كانت موفرة باللحم فيجوز ذبحها، وأن تكون خالية من العيوب والمرض، وأن تذبح في وقت الذبح، وهو بعد طلوع شمس يوم العيد إلى غروب شمس 3 أيام التشريق، وألا يكون من صيد الحرم.
وتابع: أنه يجوز توزيع لحوم الأضحية على الجميع الأهل والأقارب والجيران وليس الفقراء فقط للتوسعة على الجميع، مشيرا إلى أن الأضحية ترفع الأذى عن الإنسان، وتكون سببا لأن تغفر الذنوب، ورفع المرض والأذى والعين.
