الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفينة الأشباح.. عمرها 116 عاما ونجت من حربين عالميتين

سفينة الأشباح
سفينة الأشباح

تعرف السفينة الموجودة في خور كنتاكي بأسماء عديدة، وهي سفينة تم التخلي عنها الآن لتصبح أثرًا مهمًا في نهر صغير قبالة أوهايو، ويحب البعض تسميتها باسم "السفينة الشبح". 

وتم إطلاق سفينة الأشباح قبل 10 سنوات من إطلاق السفينة العملاقة تيتانيك، حيث أنشـأت في عام 1902، ويبلغ طولها 186 قدمًا، وهي سفينة بخارية لسباق اليخوت الفاخرة. 

وأدى تغيير ملكية السفينة إلى تغيير اسمها، فكان اسمها في وقت لاحق يو إس إس ساشيم، وتحولت لسفينة حربية عملت خلال الحربين العالميتين. 

وبعد ان آلت ملكية السفينة إلى آخرين تم تحويلها إلى مركب صيد ثم سفينة للحفلات، وفي آخر المطاف تحولت لسفينة سياحية لمشاهدة السياح لمعالم مدينة نيويورك، حيث نقلت ما يقرب من 3 ملايين شخص حول نيويورك طول فترة عملها.

وتم شراء السفينة من قبل روبرت ميلر، الذي كان يأمل في استعادتها وجعلها في نهاية المطاف منزله، حيث كان ميلر رجل أعمال في منطقة سينسيناتي ولديه شغف بالقوارب، وكان يبحث لأكثر من ثماني سنوات عن يخت بخاري قديم حتى عثر على سفينة الأشباح "ساشيم" التي كانت تعاني من تردي شديد، مما دفعه لترميمها. 

لكن عملية ترميم السفينة لم تسر كما خطط لها ميلر، حيث تمت سرقتها، وبعد استعادتها قرر ميلر الإبحار بها في البحيرات والانهار، مع زوجته وأصدقائه، ووصل لمكان ضيق في نهر أوهايو ما أدى إلى انحسار الماء عن السفينة فتركوها لتصبح حالتها مهملة وعلما مهما في أوهايو.