الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجان يجوبان مصر من الإسكندرية لأسوان في شهر العسل.. صور

صدى البلد

يحلم الكثيرين بالسفر خارج بلادهم، وقضاء شهر العسل في المدن السياحية الشهيرة، حتى جاء زياد مرسي، والذي يعيش في إنجلترا ليكسر القاعدة، ويقرر قضاء شهر العسل في بلده مصر.

قاد مرسي سيارة زوجته مي غانم التى يطلق عليها اسم «فسدقة»، ليطوف بها محافظات مصر، برفقتها، خلال 3 أسابيع، لتبدأ الرحلة من الإسكندرية مسقط رأسمها، متجهين إلى الأقصر، عن طريق البحر الأحمر، لتكون الجونة أولى محطاتهما، فأمضا ليلة بأحد فنادق الجونة.

وفى صباح اليوم التالى استقيظ الزوجان ليكملا رحلتهما، من طريق الغردقة – قنا، حتى وصلا إلى الأقصر، وتركا السيارة، ليستقلا مركب نيلية من الأقصر إلى أسوان، زارا خلال 5 أيام المعابد الأثرية والمعالم السياحية بالمدينتين.

عاد زياد ومي، إلى الأقصر بالقطار، ليستقلا سيارتهما في اتجاه غرب سهيل، التي أقاما فيها لمدة 4 أيام، ونالت القرية إعجابهما.

القاهرة محطتهما التالية بانطلاقهما من غرب سهيل في اتجاه العاصمة بواسطة سيارتهما، وكما هو متبع فى رحلتهما بأن يقضيا ليلة في كل مدينة كبيرة يصلا إليها، لاستكشاف عادات وتقاليد كل مدينة، وتجربة الطعام الذي تشتهر به.

آخر محطات الزوجان بالمرور على مدن الصعيد قبل الوصول إلى القاهرة، ووصلا العاصمة في يوم شم النسيم، واحتفلا به مع العائلة في حلوان.

جلسة تصوير «فوتوسيشن» هذا اخر ما قرره الزوجان بأن يقوما به في قلب الصحراء بالفيوم بوادي الريان، وبحيرة قارون، قبل ان تنتهى رحلتهما والعودة إلى الإسكندرية بعد مغامرة جديدة لم ينساها الزوجان فى حياتهما المستقبلية.

وقال زياد مرسي، :«أحب القيادة، فهي على الأغلب وراثة من والدي الذي كان يأتي مسافرا بسيارته من الرياض إلى الإسكندرية فتعودت على حب قيادة السيارة منذ الصغر».

وأضاف مرسي، في حديثه لـ«صدى البلد»، أن السفر بالسيارة له ميزة كبيرة، وهي التحكم والاستقلالية التامة، فعندما يقررا التوقف للتصوير يفعلا ذلك دون مشكلة، ووقت التعب، ينالا قسطا من الراحة، ويتناولا الطعام.

وأوضح زياد مرسي، أن مي زوجته كانت مسؤولة عن خرائط الطريق، وحجز الفنادق، وتولى هو القيادة، مشيرا إلى أن ما لفت انتباهه في الرحلة هو بساطة الحياة في الصعيد، وانخفاض الأسعار بمدن الصعيد، وأن القاهرة والإسكندرية هما الأكثر صخبًا.
وأكد الزوج أن المفاجأه الأكبر، والتي حزنا عليها هي قلة الاهتمام بقرى الصعيد، وافتقارها لأساسيات الحياة بالرغم من معيشتهم على ضفاف النيل، إلا أن المياه ليست صالحة للشرب، ولا توجد كهرباء في بعض القرى، ومازال الأهالي يغسلون الصحون في الترعة.

وتمنى أن يفعل الكثيرين مثلما فعل برفقة زوجته، والاستمتاع بجولة داخل بلدهم، موجها رسالة قائلا: «لفوا مصر حقيقي حتغيروا نظرتكم للحياة».