أستاذ حديث: مجالس الذكر تحفها الملائكة وتنزل عليها السكينة

عن أَبي هريرة عن النبيِّ قَالَ: "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا الله تَعَالَى فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ فِيهِ، إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ ؛ فَإنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ".
يقول الدكتور محمد شحاته أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر إن هذا الحديث يبيّن فضائل مجالس الذكر وأنها تحضرها الملائكة بعد التماسهم لها والمراد بالذكر هو التسبيح والتحميد وتلاوة القرآن.
وأضاف في تصريح لـ"صدي البلد: أن الذكر على 7 أنحاء فذكر العينين بالبكاء وذكر الأذنين بالإصغاء وذكر اللسان بالثناء وذكر اليدين بالعطاء وذكر البدن بالوفاء وذكر القلب بالخوف والرجاء وذكر الروح بالتسليم والرضاء.
وأشار إلي أن السنة تحصل في الذكر والصلاة بأي لفظ كان لكن الأكمل في الذكر: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وفي الصلاة على النبي.
وأوضح ما يؤخذ من الحديث: وهو دليل لفضل الاجتماع على ذكر الله وتلاوة القرآن في المسجد ينبغي للإنسان إذا جلس مجلساً أن يغتنم ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي. والاستغفار.