معتصمو "مكافحة التلوث" يحبطون مخططًا لاستغلالهم في غلق ميناء الزيتية
أعلن المعتصمون بمركز مكافحة التلوث داخل ميناء الزيتية، عن رفضهم تنظيم وقفة احتجاجية لغلق أبواب ميناء الزيتية لتصعيد موقفهم للمطالبة بضم 150 عاملا بمراكز المكافحة الخمسة لقطاع البترول، وذلك من أجل احباط مخطط استغلالهم فى الاضرار وغلق ميناء الزيتية.
وصرح عادل فهمى، نائب مدير مركز مكافحة التلوث بالغردقة، والمنضم لزملائه فى الاعتصام الذى يشارك فيه نحو 100عامل ومهندس من مراكز مكافحة التلوث البحرية بشرم الشيخ والغردقة ورأس غارب والإسكندرية والسويس، بأنه تلقى معلومات من قبل المعتصمين، تفيد بوجود عناصر من خارج الميناء تسعى لاستغلال تجمعهم واعتصامهم للاندساس بينهم وتنفيذ عمليات تخريبية داخل هذا الميناء الاستراتيجى والحيوي والذى يتم ضخ غاز البوتاجاز والبترول من خلاله إلى المصانع لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وقال أحد المعتصمين إن جميع المعتصمين استجابوا لقيادات الميناء وقوات الجيش بقصر الاعتصام داخل مبنى مركز المكافحة والتابع لهيئة البترول داخل الميناء دون التأثير على حركة الشحن والتفريغ، مشيرا إلى أنه تم الاتصال باللواء محمد جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، لتأكيد موقفهم بعدم السماح باستغلالهم في غلق ميناء الزيتية للبترول.
وأشار إلى أن المعتصمين تقدموا بمذكرة بمطالبهم الأساسية بضمهم من شركة بيسكو الخاصة إلى هيئة البترول كمطلب أساسي لنحو 150 عاملا ومهندسا وخبيرا فى هذه المراكز الخمسة، لافتات إلى أن المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، أجرى اتصالا بالمعتصمين وأبلغهم بأنه ستتم إعادة النظر فى العلاقة بين هيئة البترول وشركة القطاع الخاص بيسكو التى يعملون بها مع نهاية العقد فى أكتوبر القادم وبحث مطالبهم.
وكانت شركة بيسكو قد صعدت من موقفها بالمطالبة بفصل 14 عامل كما بدأت اجراءات تعيين 55 عامل بهذه المراكز التابعين لقطاع البترول، مما فجر الأزمة.