كيف حقق هشام طلعت مصطفى شهرة واسعة في مجال التطوير العقاري

فى يوليو 2006، بدأت الشركة مشروعًا جديدًا قد يكون الأكبر في الشرق الأوسط الذي يقيمه مطور من القطاع الخاص، تحت اسم «مدينتى» على مساحة لا يستطيع التعامل معها إلا الحكومات، حيث تبلغ 8 آلاف فدان، فأقام هشام طلعت مصطفى ما أطلق عليه مدينة عالمية على أرض مصرية، وتصنف على أنها أكبر مدينة مغلقة متكاملة المرافق والخدمات بالشرق الأوسط، ومن المتوقع استكمال المشروع بالكامل بحلول عام 2023.

ولما بدأت الحكومة تطور العاصمة الإدارية الجديدة، كان هشام طلعت مصطفى من أوائل المطورين الذين اشتروا أراضى فى أول طرح استثمارى عندما عرضت الحكومة أراضى بها، وحصل على 500 فدان، وحقق مشروعه سيليا الذي أطلقه العام الماضي مبيعات خرافية، بلغت 12 مليار جنيه خلال 6 أشهر.

لم يكتسب هشام طلعت مصطفى كل هذا الزخم من النجاحات السابقة فحسب، بل من نجاحه على مدار نحو 40 عامًا، في ترسيخ المفهوم الحقيقي للتنمية المستدامة من خلال مشروعات المجموعة وأبرزها "الرحاب ومدينتي"، حيث حرصت المجموعة عند تخطيط وتنفيذ مشروعاتها على تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بأحقية الأجيال القادمة في بيئة نظيفة.

فبنظرةً سريعة لعناصر المخطط العام للمشروعي الرحاب ومدينتي شرق القاهرة نجد على سبيل المثال: 

خدمات تعليمية تهدف للارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي لبناء أجيال قادرة على التعامل مع العصر، عبر توفير المدارس الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللغات والتجريبية. 

أندية رياضية اجتماعية، حيث يقع نادي "الرحاب" على مساحة تزيد عن 100 فدانًا بينما يشغل نادي "مدينتي" مساحة 200 فدان، ويتوافر بهما العديد من الملاعب والأنشطة الرياضية. 

خدمة المواصلات من وإلى القاهرة في خطوط منتظمة على مدار أغلب ساعات اليوم وفي تقاطرٍ دوري.

خدمات تجاري وترفيهية فتولي المجموعة اهتمامًا خاصًا لتوفير عدد من المراكز التجارية والترفيهية المتكاملة.

خدمات طبية شاملة، إذ توجد مراكز طبية متكاملة تضم عيادات وأقساما في كافة التخصصات، وصيدليات وسيارات إسعاف للحالات الطارئة، وأيضًا خدمات أمنية متكاملة.