دبلوماسي سابق: الخارجية المصرية لم يكن بيدها إنقاذ الـ 21 قبطيا.. ويجب التحرك دوليا لوقف المجازر في ليبيا

قال السفير معصوم مرزوق مسئول الشئون الخارجية بالتيار الشعبي، إن الخارجية المصرية لم يكن بيدها ما تستطيع فعله لإنقاذ الـ 21 قبطيا مصريا الذي أعلنت "داعش" عن قتلهم منذ قليل، لافتا إلى أنه تم اختطافهم على أرض ليبيا التي لم تعد تمت لمفهوم الدولة بصلة، وإنما باتت تحكمها جماعات ظلامية، ولم يعد هناك من تستطيع مصر التفاوض معه دبلوماسيا.
وأضاف مرزوق في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن على مصر أن تبدأ في التحرك بشكل قوي دبلوماسيا على 3 مستويات، المستوى الاول يتعلق بدول جوار ليبيا، داعيا مصر إلى ضرورة لقاء تلك الدول والتنسيق معها بشأن الرد، والثاني هو جامعة الدول العربية، مشددا على ضرورة عقد لقاء على مستوى الجامعة في أسرع وقت لاتخاذ قرارات عاجلة ومنح إطار قانوني لأي تحركات قد تتخذها مصر.
وأضاف مرزوق، أنه يتعلق بالامم المتحدة إذ لابد من استصدار بيان عاجل أولا يدين كل اعمال العنف لتلك العصابات الظلامية، ومن يمولها ومن له علاقة بها، وأن تمنح لمصر الأطر الدولية الشرعية والقانونية لكي تتحرك وفقا لما تراه للرد على مقتل المصريين الأقباط.
وشدد على ان جريمة قتل الـ 21 قبطيا مصريا إذا صدقت فإنها تكشف مزيدا من العنف والبربرية التى تتمتع بها "داعش" .