قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"الأطفال" قنبلة موقوتة في يد التنظيمات الإرهابية.. وخبراء: استغلال سيئ للجهاد

0|رضوى محمود

"خبراء" عن استخدام الأطفال في العمليات الإرهابية:

استغلال "قديم" والإخوان يطلقون عليه قسم"الأشبال"
"عمل إجرامي" واستغلال سيئ للجهاد
أثار استخدام جماعة "بوكو حرام" بنيجيريا لطفلة في السابعة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية، العديد من ردود الأفعال الغاضبة خاصة أنها أدت إلى مقتل 5 أشخاص، ونقل 19 آخرين إلى المستشفى إثر إصابتهم بجروح، والسطور التالية تتساءل عن مغزى استغلال التنظيمات الارهابية للأطفال وهدفهم من ذلك.
في هذا الإطار أكد الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات المتطرفة، أن استخدام جماعة بوكو حرام الإرهابية بنيجريا لطفلة في السابعة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية، يعد استخداما قديما، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الأطفال في عملياتها الإجرامية وتطلق عليهم قسم الأشبال.
وأوضح "فرغلي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الجماعات المتطرفة والتكفيرية تطلق على الأطفال المستخدمين لتنفيذ العمليات الإرهابية بـ"الشريحة"، لافتاً الى أن إرهاب التسعينيات الذي شهدته مصر كان يعتمد على الأطفال لرصد الضحايا.
وأشار الباحث إلى أن استخدام الأطفال أمر سهل، حيث ينفذ ما يطلب منه دون تفكير بعكس الشاب الذي ربما قد يتساءل عما يطلب منه تنفيذه، مضيفاً أن التنظيمات الإرهابية تقوم بإعداد معسكرات خاصة لتدريب الأطفال على تنفيذ العمليات الإرهابية.
وفي سياق متصل وصف نبيل نعيم، الخبير في شئون الحركات المتطرفة، استخدام جماعة بوكو حرام في نيجيريا لطفلة في السابعة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية بـ"عمل إجرامي" وخروج عن الدين، مشيراً الى أن التنظيمات الارهابية لا دين لها ووظيفتها تشويه الإسلام.
وأوضح "نعيم" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن استخدام الأطفال في العمليات الانتحارية أمر وارد تكراره في الفترة القادمة، مشيراً الى أن الطفلة النيجيرية لا تعي شيئاً وتم إلباسها الملابس، التي بداخلها القنبلة وتم تفجيرها عن بعد بجهاز "الريموت كنترول".
ومن جانبه قال منير أديب، الكاتب المتخصص في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي: إن "استخدام التنظيمات الارهابية للاطفال في العمليات الانتحارية أمر قديم جديد"، مضيفاً: وظهر واضحاً في سوريا عندما نشر التنظيم الارهابي داعش فديوهات تحتوي على أطفال ويقولون إنهم سيكونون أمام الجنة.
وأوضح "أديب" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن التنظيمات الإرهابية تقوم بتأهيل نفسي ومعنوي وتربوي للأطفال حتى يسهل استخدامهم في العمليات الانتحارية، مشيراً الى أن جماعة الاخوان الارهابية استخدمت الاطفال في مسيرة الأكفان الشهيرة في إشارة الى أنهم سيدخلون الجنة اذا ماتوا.
وأشار الكاتب الى أن استخدام الأطفال يعد استغلالا غير صحيح للجهاد والإسلام.