بالصور.. "صدى البلد" يفتح ملف أطفال السينما.. فاتن حمامة الأشهر.. ودينا عبدالله "اللمضة" في صغرها إلى نجمة إعلامية

- فاتن حمامة الطفلة الأشهر لتصبح سيدة الشاشة العربية
- بوسي تتألق وهي طفلة ببرنامج (جنة الاطفال ) لتغدو من كبار نجوم الشباك
- نيللي من فيلم (عصافير الجنة ) إلي راقصة الاستعراض الاشهر في الوطن العربي
- دينا عبد الله من طفلة ( لمضة ) فى " الحفيد " إلي نجمة إعلامية شهيرة

فتح "صدى البلد" ملف أطفال السينما المصرية، أمس، تناول فيه مسيرة أطفال الفن الذين اختفوا عن الساحة الفنية سواء كان هذا الاختفاء بإرادتهم كان يتزوجوا ويفضلون تكوين الاسرة والاستقرار العائلي.. أو بالرحيل عن دنيانا أو الهجرة خارج البلاد.

واليوم نتعرض للأطفال الذين استمروا في مشوارهم الفني وتحدوا الصعاب من أجل البقاء والاستمرار ليغدون نجومًا يشار إليهم بالبنان والتميز بل إنهم كان لهم الفضل في ثراء صناعة السينما والفن المصري علي صعيد النجاح والتفرد والتألق .

فاتن حمامة

الطفلة الاشهر في عالم التعايش والتقمص والبراءة والحضور، عرفها الجمهور منذ أن كانت طفلة لم يتعد عمرها 6 سنوات في فيلم ( يوم سعيد ) وقفت امام الموسيقار عبد الوهاب في فيلم رصاصة في القلب 1944، ويوم سعيد 1940، وفيلم دنيا عام 1946.

حققت نجاحا مبهرا ما جعل المخرج محمد كريم يكتب عقد احتكار مع والدها يتضمن ألا تعمل مع مخرج آخر لمدة 4 سنوات تميزت وتطور أدائها، وتنوعت اختياراتها فمن نجمة شهيرة تزداد بريقا علي الشاشة الذهبية الي ممثلة بارعة في الدراما التليفزيونية.

تعاملت مع كبار المخرجين ووقفت امام اشهر النجوم لتصل مسيرتها الي نحو 75 عاما لترحل في اوائل هذا العام، حاملة عدة القاب وصاحبة اهم واشهر الالقاب فهي سيدة الشاشة العربية وهي فنانة العرب.

بوسي الطفلة البرئية في جنة الاطفال

عرفت بجمالها الطفولي البريئ اختارتها ابلة فضيلة في برنامج (جنة الاطفال ) تالقت وتميزت في اداء دور الطفلة البرئية الجميلة ما جعل المخرجين يعرضون عليها الاشتراك في الثمثيل من خلال اعمالهم السينمائية.

وقفت امام الفنانة صباح وعماد حمدي في فيلم (الليالي الدافئة) وهي لم تبلغ من العمر اكثر من 7 سنوات. ثم تابعت المشوار لتتالق علي الشاشة السينمائية بعد ان كونت ثنائيا ناجحا مع زوجها الفنان نور الشريف.. وعندما وصلت الي الثلاثينيات من عمرها وصلت الي اعلي مراحل النضج في الاداء فبرعت في الدراما التليفزيونية.

ليلي علوي.. لفتت نظر أبلة فضيلة فاصبحت قطة الشاشة

قطة الشاشة اصطحبتها والدتها التي كانت تعمل مترجمة بالإذاعة الإنجليزية فانبهرت بجو الاذاعة والاستديو والتسجيلات لفتت نظر ابلة فضيلة صاحبة برنامج الاطفال الأشهر في البرنامج العام ( أبلة فضيلة ). اشتهرت فيه بذكائها المتوهج والقائها المميز وعندما بلغت الـ 15 عامًا اختارها المخرج جلال الشرقاوي في مسرجية (8 ستات ) ليكتب بذلك شهادتها الفنية وتتالق في الأداء وتصبح ليلي من أهم نجمات الشباك في دور االسينما المصرية.

دينا عبد الله..الفتاة "اللمضة"

الطفلة الصغيرة التي لمعت وتالقت في فيلم (الحفيد ) فكانت الطفلة (اللمضة ) مع والديها حيث كان عمرها انذاك لم يتجاوز الـ 3 سنوات ابهرت الكل ولتستمر في هذا المشوار لتمثل افلام اعتبرت علامات في دنيا الفن مثل "الكل عاوز يحب ويوم الاحد الدامي، ومطلوب عروسة، وابرياء في المصيدة"، ايضا كان لها نجاحات في الدراما التليفزيونية مثل "ليالي الحلمية". وبعد هذا التالق اتجهت دينا الي العمل الاعلامي لتضع بصماتها الخاصة في برنامجها الانساني الشهير (حبيب الملايين).

نيللي

من اسرة تعشق الفن فهي شقيقة الطفلة المعجزة فيروز، اختارها المخرج محمود ذو الفقار هي وشيقاتها فيروز ومرفت لبطولة فيلم (عصافير الجنة) لتؤدي دور الطفلة الحزينة التي انفصل والدها عن امها ببراعة، وتحاول هي واخواتها عودة مرة اخري.. ذاع سيتها لتغدو من اهم نجوم السينما وقفت امام كبار النجوم، لكن الانطلاقة الفعلية لها كانت عندما اختارها المخرج المبدع فهمي عبد الحميد لبطولة فوازير رمضان والتي كانت ترقص وتمثل وتبدع في كل الأدوار ما استحقت عن جدارة بلقب فتاة الاستعراض الأولي في الوطن العربي.