العثور على وثائق للقاعدة وداعش في منزل الشاب المشتبه بتخطيطه مهاجمة كنائس بباريس

أكد مدعى عام باريس فرانسوا مولان أن الشاب الجزائري الذي اعتقلته الشرطة اليوم كان مصابا في الفخذ والرضفة اليسرى ، وعثر في منزله على مخطوطات تشير إلى صلته بتنظيمي القاعدة و داعش.
وقال مولانز - في مؤتمر صحفي عقده اليوم - إن المحققين اكتشفوا انه على تواصل بشخص في سوريا يبدو أنه هو من أوعز إليه بأن يهاجم كنائس ولهذا قام عدة مرات بزيارة كنائس في بلدة "فيلجويف" على الأرجح للتخطيط للقيام بعملية أو أكثر.
وأضاف أنه تم العثور على ترسانة كاملة من الأسلحة النارية، وأجهزة تعقب جغرافية، وشارات للشرطة ، موضحا أن المشتبه به قد التزم بالصمت بعد أن طرح سيناريو اعتبره المدعي العام مختلق وهو أنه كان مستاء من وجود الكثير من الأسلحة في منزله وأراد أن يلقيها في نهر "السين" ، ولكن بحسب المدعي العام كل المعطيات تشير إلى توجه الشخص لبلدة "فيلجويف" وليس لنهر السين كما زعم.
وأشار مدعى عام باريس إلي أن السيارة من طراز "ميجان" لهذا الشخص كانت تحتوى على منارة دوارة وأثار دم على كرسي السائق و بندقية كلاشنيكوف معبأة بالطلقات وثلاثة أمشاط ذخيرة ومسدسين من طراز "سيج" و"سفنكس" 9 ملي بالإضافة إلى سترة ضد الرصاص وأخرى تكتيكية، و ثلاثة هواتف محمولة، وجهاز "لابتوب" ، جهاز تتبع "جي بي آس"، و مخطوطات تشير إلى أهداف محتملة و كيفية الهجوم عليها.
وأضاف أن التحقيقات تشير أيضا إلى تورط الشاب (٢٤ عاما) وهو طالب في العلوم المعلوماتية في مقتل امرأة تم العثور عليها الأحد في سيارتها في بلدة "فيلجويف" بالضاحية الجنوبية للعاصمة الفرنسية.
وأوضح انه تم إسناد التحقيق إلى قسم مكافحة الإرهاب بالشرطة القضائية لباريس والإدارة العامة للأمن الداخلي في تهمة الانضمام لعصابة إجرامية بغرض ارتكاب عمل إرهابي.