رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي آخر تطورات قضية بلاده
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لجهود القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تحصيل حقوق الفلسطينيين المشروعة.
جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله، اليوم الاثنين، مع ممثل الاتحاد الأوروبي جون راتر، حيث تم بحث آخر التطورات السياسية، وإعادة إعمار قطاع غزة، وجهود الحكومة في الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين هناك.
وشدّد رئيس الوزراء على أهمية تنامي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة على المستوى الأوروبي، مشيدًا في هذا السياق باعتراف الفاتيكان بفلسطين، وإعلان بابا الفاتيكان فرانسيس قداسة راهبتين فلسطينيتين، معتبرًا ذلك "دليل أمام العالم أجمع على أن فلسطين أرض القداسة والسلام"، وأن الفلسطينيين يستحقون نيل الحرية والانعتاق من الاحتلال.
وثمّن الحمد الله جهود الاتحاد الأوروبي في دعم عملية إعادة الإعمار في غزة، كما أطلعه على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وبشكل خاص في القدس.
وحث الاتحاد الأوروبي على بذل مزيد من الجهود، لتنفيذ مشاريع التنموية في القدس الشرقية والمناطق المهمشة والمسماة "ج"، لخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وأطلعه على عقبات الاحتلال في وجه التنمية في تلك المناطق.
وجدّد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإزالة العراقيل في وجه التنمية الفلسطينية، ووقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، وبشكل خاص في القدس.