الصحفيين: نرفض الرد على أكاذيب مالك "التحرير" ونتمسك برفض منح "قرطام" أي رخص لصحف أخرى
أكدت هيئة مكتب نقابة الصحفيين تمسكها بالبيان الصادر عن مجلس النقابة فى اجتماعه الأخير الخاص بأزمة إغلاق صحيفة التحرير.
وذكر بيان صادر عن اجتماع هيئة المكتب أن النقابة مؤسسة عريقه وأكبر من أن تنجر إلى معارك كلاميه وأن التصريحات الصادرة عن المالك الرئيسي لصحيفة التحرير مليئة بالمخالفات ومعلومات كاذبة والذي تحدث فيها كفاعل خير وليس مالك لصحيفه يعمل بها صحفيون وأصحاب رسالة لهم دور ولهم حقوق.
وأكدت هيئة المكتب قيام النقابة بواجبها فى الدفاع عن حقوق الزملاء بكافه السبل القانونية والنقابية المشروعه باعتبارها حقوقا ثابتة وليست منة أو منحة يتصدق بها على أحد.
وقررت مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة لعدم منح ترخيص أية صحيفة جديدة لملاك تعمدوا إغلاق صحف واضروا بمصالح العاملين فيها وأن حرية الاصدار لا يمكن أن تتحول الى لعبة يدفع ثمنها ضحايا من وقت إلى آخر.
كما تقرر مخاطبه هيئة الاستثمار للتأكد من اتخاذ آيه إجراءات لتصفية الشركة التى تصدر الصحيفة أو اتخاذ إجراءات لإعلان إفلاس صاحب الشركة.
وأكد البيان على استمرار متابعة مجلس النقابة للأزمة والتنسيق مع الزملاء اصحاب المشكلة بالجريدة ودون تمييز ومساندتهم والتمسك بكافة حقوقهم وفى مقدمتها أستمرار الجريدة الذين شاركوا فى تأسيسها.
ويعلن المجلس فى اجتماعه المقبل قائمة سوداء بأسماء كل الذين قاموا بإعدام صحف والإضرار بمصالح العاملين فيها واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب المصلحة العامة.. كما يبحث المجلس كل الوسائل الأخرى الكفيلة بردع هؤلاء وإعادة الاعتبار لمهنة ذات رسالة.