«الإفتاء» توضح حكم من يصلي العيد والإمام «يخطب»
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا دخل رجل والإمام يخطب خطبة صلاة العيد، وكان في المصلَّى -لا المسجد، وهو المخصص لصلاة العيد فقط دون بقية الصلوات- استمع الخطبة ولا يشتغل بصلاة العيد؛ لأن الخطبة من سنن العيد ويخشى فواتها، والصلاة لا يخشى فواتها فكان الاشتغال بالخطبة أولى.
وأضافت الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال ورد إليها جاء فيه: «ما هو حكم من يصلى صلاة العيد أثناء الخطبة؟»، إن كان في المسجد ففيه وجهان: أن يصلي تحية المسجد ولا يصلي صلاة العيد؛ لأن الإمام لم يفرغ من سنة العيد فلا يشتغل بالقضاء، والوجه الآخر: أن يصلي العيد، وهو أولى؛ لأنها أهم من تحية المسجد، وأكد وإذا صلاها سقط بها التحية فكان الاشتغال بها أولى كما لو حضر وعليه مكتوبة.